قطع مستوطنون اليوم الإثنين، عشرات الأشجار في قرية بورين جنوب نابلس، فيما سرق مستوطنون آخرون ثمار الزيتون من أراضي مدينة سلفيت.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن مستوطنين قطعوا 60 شجرة زيتون وست أشجار لوز في قرية بورين جنوب نابلس.
من جانب آخر، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن مستوطنين آخرين سرقوا ثمار الزيتون من أراضي مدينة سلفيت الواقعة خلف جدار الفصل العنصري.
إلى ذلك، منعت مجموعة من المستوطنين، أمس الأحد مزارعين من الدخول والعمل في أراضيهم في خلة حسان شمال بديا غرب سلفيت، حيث قال عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الأراضي يوسف أبو صفية: “إن مجموعة من قطعان المستوطنين قاموا بإعاقة حركة المزارعين ومنعهم من الدخول والوصول للعمل بأراضيهم من أجل قطف ثمار الزيتون في منطقة خلة حسان”.
وأضاف أبو صفية، “أن المستوطنين قاموا بإغلاق الطريق المؤدية لأراضيهم الزراعية”، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها المستوطنون وبمساندة جيش الاحتلال من منعنا من الوصول لأراضينا والعمل بها، ومصادرة بعض الآليات أثناء العمل، وذلك من أجل الاستيلاء والسيطرة عليها لصالح المستوطنة”.
بدوره، حمل محافظ محافظة سلفيت عبد الله كميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة تجاه تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين على المزارعين في المحافظة بشكل عام، ومنطقتي خلة حسان ببديا والراس في سلفيت بشكل خاص، وذلك بهدف تنفيذ مخطط إسرائيلي في إقامة مستوطنات في تلك المناطق.
ويُشار إلى أن خلة حسان والتي تبلغ مساحتها 4 آلاف دونم مهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين؛ بهدف التوسع الاستيطاني وإنشاء مستوطنة جديدة تربط بين خمس مستوطنات وعدد من الكتل والبؤر الاستيطانية بين محافظتي سلفيت وقلقيلية، وتعود بدايات محاولات الاستيلاء عليها إلى 1983.