صرح الناطق باسم لجنة الطواريء العليا لاسرى حركة ” الجهاد الاسلامي، أن حملات القمع الممنهجة لادارة السجون الاسرائيلية ما زالت مستمرة بحق أسراها منذ انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن “جلبوع ” ، والتي في اطارها تواصل عزل 13 أسيرًا من أبنا الحركة ، في زنازين قسم العزل في سجن عسقلان وسط ظروف صعبة وغير انسانية .
وذكر وفق صحيفة القدس المحلية، ان الاسرى المعزولون هم :محمدبشير أبو الرب، وبلال ياسين، ومهنى زيود، ومهند بني غرة، ومحمد زبيدي، وصقر فقها، وحمزة أبو صواوين، ومحمد هندي، وأحمد اجعارة، وعمر أبو الرب، وأمير أبو الرب، وفراس صوافطة ومحمد أبو طبيخ .
وأشار المتحدث ، أن الأسرى فراس صوافطة ومحمد أبو طبيخ وموسى صوفان يعانون من أوضاعًا صحية صعبة جدًا وهم بحاجة للمتابعة الطبية والعلاج، لكن إدارة السجن لا تقدم لهم أي علاج .
واوضح ، أن الادارة وفي اطار حملتها الغير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة، تواصل توزيع 400 أسير من الجهاد بين الغرف في باقي أقسام وغرف الفصائل في سجون الاحتلال، وترفض عودتهم إلى الأقسام والغرف التي كانوا متواجدين فيها، محذراَ من أبعاد هذه الممارسات التي تنذر بانفجار سريع في كافة السجون ، مطالباً كافة المؤسسات و الجهات المعنية التحرك وتحمل مسؤولياتها في الضغط على الاحتلال لوقف هذه الهجمة المسعورة بحقهم.