تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة نادرة لجواز سفر العندليب عبد الحليم حافظ، ومن أغرب الصدف التي حدثت أن داخل جواز السفر يوجد تاريخ انتهاء العمل بجواز السفر يوم 30 مارس عام 1977 وهو نفس اليوم الذي توفي فيه العندليب الأسمر.
وعبد الحليم حافظ من الفنانين الذين ملأو الدنيا وشغلوا الناس، وكان له جمهور من المحيط إلى الخليج بالمعنى الفعلي، وجانب مهم من نجاح الفنان عبد الحليم حافظ، يكمن في ذكائه، الذى أجاد استخدامه في صناعة عالم موسيقى يحيط به ( شعراء وملحنون ومثقفون ورجال دولة وشخصيات عامة)، ما ترتب عليه ظهور ثورة جديدة في اختياره للكلمة واللحن حقق من خلالهما مكانة متميزة وتواصلا مع الجمهور المحب للموسيقى.
وقد نشأ عبد الحليم حافظ في ظروف صعبة، ولكنها لم تؤثر عليه بصورة سلبية، لأنه لم يستسلم لها بل تعب وعمل بجد من أجل أن يحقق نفسه، فغنى ومثل في أفلام احتفظت بها ذاكرة السينما المصرية كشهادة على نجوميته، كما لا تزال أغنياته تحقق نجاحا ملحوظا، ولا تزال المجلات تحتفي به وبفنه، والكتاب ونقاد الفن لا يزالون يواصلون إلى الآن العمل الكتابة عن شخصه وفنه وعلاقاته الثقافية والفنية التي كانت قوية ومتميزة.