قال رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت إن فشل مجموعة من المشرعات الأمريكيات في منع تخصيص الأموال لتمويل صيانة منظومة "القبة الحديدة" الإسرائيلية يمثل "انتصارا كاسحا" لتل أبيب.
وشدد بينيت، في كلمة ألقاها اليوم الأحد لدى مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن تصويت مجلس النواب الأمريكي لصالح تخصيص مليار دولار إلى إسرائيل لصيانة "القبة الحديدية" كان "أبرز اللحظات المهمة" التي حصلت في الآونة الأخيرة.
وقال: "لقد رأينا أنه في لحظة الحقيقة، يدعم الشعب الأمريكي إسرائيل دعما ساحقا، بقدر 420 مقابل 9، في التصويت الذي جرى على إعادة تزويدنا بالقبة الحديدية. هناك مجموعة صغيرة مناهضة لإسرائيل تحدث الكثير من الضجة، لكن هؤلاء الأشخاص قد فشلوا".
ويأتي هذا التصريح بعد أن تمكنت مجموعة "سكواد" التقدمية داخل الكونغرس (التي تضم النائبات الديمقراطيات ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز وإلهان عمر ورشيدة طليب وأيانا بريسلي) من إجبار قيادة مجلس النواب الديمقراطية على شطب تمويل "القبة الحديدية" من مشروع قانون مخصصات الدفاع لعام 2022، لكن المجلس صادق لاحقا على تخصيص المبلغ نفسه لهذا الغرض ضمن مشروع قرار منفصل.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته المنشورة على صفحة مكتبه في "فيسبوك": "لا نعرّف أنفسنا وفقا لأطراف أخرى، ليس وفقا لإيران وليس وفقا للفلسطينيين فأنا أقترح على قادتهم بأن يرتكزوا على مواطنيهم وعلى تحسين ظروف حياتهم وبأن يكفوا عن الهوس بدولة إسرائيل".
وأعرب بينيت عن قناعته بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل فرصة لإسرائيل لـ"سرد روايتها عن مكانتها في المنطقة وروحها الخاصة وعطائها للعالم".