زفت حركة حماس ثلة من شهداء شعبنا الأبطال، والذين ارتقوا خلال الاشتباكات المسلحة البطولية مع قوات الاحتلال في مدينتي القدس وجنين.
وقالت الحركة في بيان لها: "إننا إذ نزف كوكبة من المجاهدين الأبطال، نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، ووصاياهم بوصلة إلهام، وإن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته قادة حماس وأبناؤها سيظلون في مقدمة الصفوف لمواجهة المحتل الغاصب مهما بلغت التضحيات، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا المحتلة، واستعادة حقوقنا كاملة، وحماية مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى".
ودعت الحركة جماهير شعبنا البطل في الضفة الباسلة إلى تصعيد المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس، وعلى الطرق الالتفافية.
وأكدت أن "خيار المقاومة والرصاص هو القادر على حماية حقوقنا وتحرير أسرانا وحماية مسرانا".
وتابعت: "نتوجه بالتحية لعائلات الشهداء الأبطال، فشهداؤنا راياتنا، ودماؤهم ستظل وقودًا ينير درب الحرية لشعبنا، ونارًا على المحتل تحرقه وتوقف عدوانه.
من جانبه أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع،أن دماء شهداء القدس وجنين فجر اليوم ستظل وقوداً لاستمرار ثورة شعبنا ضد المحتل الصهيوني وإصرار متجدد على اقتلاعه وكنسه عن أرضنا، مضيفًا "لن تنكسر ثورة شعبنا وإرادته أمام جبروت الاحتلال".
وقال "ارتقاء شهداء اليوم هو نتاج التنسيق الأمني المتواصل مع الاحتلال الصهيوني وثمرة اللقاءات التطبيعية التي عقدتها قيادات من السلطة مع وزراء صهاينة، وأعضاء كنيست في رام الله قبل أيام".
وأشار القانوع إلى أن تلك اللقاءات شجعت الاحتلال مجدداً على ملاحقة المقاومة وقتل شبابها الثائرين وارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا.
وشدد على أن خيار مواجهة الاحتلال والتصدي له ومقاومته بكل الوسائل هو الأقدر على إرباك الاحتلال وإجباره على وقف جرائمه، وهو ما يتطلب من السلطة إنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف اللقاءات التطبيعية معه.