أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى معاذ أبو شرخ، أن استشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة جاء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة السجون بحق الأسرى المرضى.
وقال أبو شرخ: "إن عدد شهداء الحركة الأسيرة في السجون بلغ 72 شهيدا نتيجة تعمد الاحتلال تأخير علاج الأسرى المرضى والمماطلة في تقديم العلاج لهم وخاصة الذين يعانون من أمراض خطيرة كالسرطان وغيره".
وشدد على أن هذه سياسية إجرامية وخطيرة تمارس بحق الأسرى وخاصة المرضى منهم الذين كفلت لهم القوانين الدولية والحقوقية الحق في العلاج، مما ينم عن حقد دفين من قبل السجان اتجاه الأسرى.
وأشار إلى أن الاحتلال من خلال سياسته بحق الأسرى المرضى يهدف إلى قتلهم معنويا وجسديا، في ظل حالة الصمت الدولي اتجاه هذه الجريمة التي تركبها إدارة السجون التابعة للاحتلال.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أعلنت، عن استشهاد الأسير المحرر المريض بالسرطان حسين مسالمة، الليلة الماضية، في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.
وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان:" إن مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورا على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى".