غانتس : "معنيون بتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين واستمرار التنسيق مع السلطة"

الأحد 12 سبتمبر 2021 11:35 ص / بتوقيت القدس +2GMT
غانتس : "معنيون بتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين واستمرار التنسيق مع السلطة"



القدس المحتلة / سما /

تطرق اليوم الاحد وزير جيش الاحتلال  بيني غانتس الى اللقاء الذي جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس،حيث  قال إن "إسرائيل لديها خلاف أيديولوجي عميق مع السلطة الفلسطينية، لكن الجانبين مهتمان بالسلام والاستقرار. لهذا السبب قررت أن ألتقي بأبو مازن الذي يدرك الواقع الحالي ويعمل من منظور نفسه وشعبه، لكنه على الأقل يعلن أنه ضد الإرهاب، ويدعم النضال بأساليب شعبية، وكذلك يدعم التسوية السياسية".

وأكد غانتس أن "التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني أفضل بعشرات المرات من تعزيز المبعوثين الإيرانيين داخل حدودنا".

و قال بيني غانتس، إن حكومته معنية بتحسين وتعزيز الوضع الاقتصادي للفلسطينيين واستمرار التنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وتطرق غانتس لاستمرار عملية ملاحقة الأسيرين الآخرين اللذين نجحا بانتزاع حريتهما من سجن جلبوع،زاعما : “لا ننوي إيذاء ‘السكان’ الفلسطينيين في الضفة وغزة، وإذا حاولت المنظمات ‘الإرهابية’ استغلال الوضع فسيتم محاسبتها”, مشيرًا إلى أن “جميع التحركات الأخيرة هدفها تنمية الوضع الاقتصادي للسكان”.

في سياق اخر جدد غانتس، تحريضه على إيران زاعما أنها تقترب لتكون دولة نووية، كما زعم أن طهران تقوم بتدريب مليشيات مسلحة في معسكر خاص قرب أصفهان، على كيفية استعمال الطائرات بدون طيار، ومن ثم تقوم بتوزيع المليشيات على عدة دول عربية في الشرق الأوسط.

وكشف غانتس، اليوم الأحد، عما زعم أنه قاعدة خاصة قرب أصفهان تدرب فيها إيران مليشيات على استعمال الطائرات المسيرة، حيث أتت تصريحاته خلال مؤتمر لمعهد "سياسة مكافحة الإرهاب" في جامعة "رايخمان" في هرتسليا، قائلا "بدأت إيران مؤخرا في نقل المعرفة الخاصة بإنتاج الطائرات بدون طيار إلى حماس والجهاد".

وتابع : "أنشأت إيران أذرع إرهابية ساهمت بتأسيس جيوش إرهابية تساعدها على تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية والعسكرية في العراق وسورية ولبنان. كما إن إيران تحاول في قطاع غزة نقل المعرفة التي ستمكن من إنتاج الطائرات بدون طيار".

وحول تقدم إيران في البرنامج النووي، قال غانتس إنها "أقرب من أي وقت مضى إلى كمية اليورانيوم المخصب التي ستجعلها دولة نووية"، ودعا الدول التي لا تزال شريكة في الاتفاق النووي إلى فرض عقوبات دائمة على طهران وثنيها عن مواصلة انتاج النووي.