قال رئيس قسم عمليات الإسرائيلية، شملال,حتعون نحماني، اليوم الأربعاء، إن "عملية البحث عن الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع لازالت مستمرة"، حسب موقع "يديعوت أحرونوت" العبري.
وأضاف نحماني، "قمنا بإغلاق المحاور الرئيسية التي يمكن أن تكون منفذًا للهروب كالمعابر والحدود"، موضحًا، أن الجهات المختصة قامت بمسح عشرات المواقع التي وصلت منها معلومات بالحادثة، وأن الجيش نفذ عشرات العمليات ذات الطابع العسكري، ولم يحصل تقدم في المطاردة.
وأردف يقول: "الأمر يتطلب الكثير من الصبر لتكوين صورة واضحة، وكل الاحتمالات واردة"، موضحًا، أن الجيش مستعدة لإنزال قوات خاصة من مروحيات في وقت قصير في أي نقطة في البلاد – وتم التدرب على ذلك بالأمس، "ما ندركه أننا بحال اشتبكنا معهم فستكون تداعيات ذلك غير بسيطة".
ونشر الجيش أمس 89 نقطة تفتيش في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على خط التماس. وتم نشر 720 مركبة في الميدان. وأرسل بتعزيزات الى قوات في الجيش الإسرائيلي.
وحسب الموقع العبري، فإن عمليات البحث جرت أيضًا في قرية بير الباشا التي يقطنها الأسير المحرر يعقوب قادري. وأشارت تقديرات إسرائيلية الى مخاوف لدى الجيش الإسرائيلي أن يؤدي الى مقتل أحدهم خلال اشتباك محتمل أن يؤدي الى مواجهة وتصعيد في قطاع غزة.
وليلة الأحد-الإثنين، فرّ 6 أسرى فلسطينيين، من سجن جلبوع، شماليّ البلاد، عبر نفق حفروه، بحسب مصلحة السجون الإسرائيلية.
فيما قالت قناة "كان" العبرية، إنّ الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب، هم زكريا الزبيدي، القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى في جنين، بالإضافة إلى خمسة ينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي"، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة".