أشادت عدد كبير من السياسيين والمحللين التونسيين بـ”أبطال نفق الحرية” الفلسطينيين الذين نجحوا بالتحرر من سجن جلبوع الإسرائيلي.
وكتب طارق الكحلاوي، القيادي السابق في حزب الحراك “حفرة الاحتلال والغطرسة. ستة أسرى يحفرون بأظافرهم التراب ويفرون من أكثر السجون حراسة”.
وتحت عنوان “الحرية تنتزع انتزاعا”، كتب المؤرخ والمحلل السياسي عبد اللطيف الحناشي “أبطال النفق: سجناء فلسطينيون في سجن إسرائيلي تمكنوا من حفر نفق والخروج إلى الحرية، وهم زكريا زبيدي (45 عامًا) من سكان مخيم جنين، وأيهم فؤاد نايف كممجي (35 عامًا) من كفردان، ومحمد قاسم أحمد العارضة (39 عامًا) من عرابة، ويعقوب محمود أحمد قادري (49 عامًا) من بير الباشا، ومحمود عبد الله علي العارضة (46 عامًا) من عرابة، ومناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات ( 26 عامًا) من يعبد”.
ودونت النائب حياة العمري “عبارة “الضوء آخر النفق” كانت خرافة. المجد لمن جعلها حقيقة، وجعل الضوء آخر النفق نور على نور وحرية. مُبارك لفلسطين ولأحرار العالم”.
وكتب النائب نضال سعودي “ناس تعيش معنا تحتاج سنوات كي تفهم هذا الدرس: ناس تحفر بأظافرها لتنطلق نحو الحرية وناس لو أمطرت السماء حرية لوجدتهم يحملون مظلات. الحرية والكرامة لا تشترى بالمال”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن نجاح 6 أسرى فلسطينيين في التحرر من سجن جلبوع الذي يعتبر من أكثر السجون الإسرائيلية حراسة، مشيرة إلى أن الأسرى لجؤوا لطريقة فريدة تتمثل في حفر نفق تحت السجن يمتد لعشرات الأمتار.