حذر القائد محمد دحلان من تبعات المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتهويد وتغيير الطابع الإسلامي للقدس، مؤكدا أن ذلك ينذر بتفجير حرب مستعرة بين العرب واليهود.
جاء ذلك في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، أكد فيها أن "إحراق المسجد الأقصى قبل 52 عاماً، في 21 أغسطس 1969، شكل الحدث الأخطر منذ الاحتلال، إلا أنه لم يكن الاعتداء الوحيد على المقدسات، فقد تعرض المسجد للإحراق مرة أخرى بتاريخ 20 أغسطس 1973، مع استمرار منهج الاعتداء وإحراق المساجد؛ منها مسجدين خلال العام الجاري".
وشدد على أن "استمرار إسرائيل في محاولات التهويد وتغيير الطابع الإسلامي للقدس، قد ينذر بتفجير حربٍ مستعرةٍ بين العرب واليهود، وتحويل الصراع من سياسي إلى ديني".
وأضاف أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، والتأكيد على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن القدس، خاصة قرارات مجلس الأمن؛ القرار رقم 252 لسنة 1968، والقرار 267 لسنة 1969، والقرار رقم 478 لسنة 1980، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (متحدون من أجل السلام) ضد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل وما ترتب عليه من آثار وتداعيات.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، ما تسبب في تدمير واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، الأمر الذي تطلب سنوات لإعادة ترميمها وزخرفتها كما كانت.