أدخلت، اليوم، الخميس، شحنة تحوي 150 ألف لقاح إلى الضفة الغربية المحتلة، عبر حاجز بيتونيا.
واللقاحات مقدّمة من الولايات المتحدة الأميركية إلى السلطة الفلسطينية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية عزوفًا عن الحصول على اللقاحات، مردّه عدم التمكن من شرائها وعدم توفّر أنظمة طبية حديثة لتوزيعها.
ومؤخرًا، أفادت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية، مي الكيلة، بأن مجلس الوزراء صادق على شراء 4.5 مليون جرعة من لقاحي "فايزر" و"سبوتنيك"، ورصد 27,5 مليون دولار لهذا الغرض، متوقعة وصولها قريبا.
وأعربت عن أملها أن تصل اللقاحات بأقصى سرعة ممكنة للوصول إلى المناعة المجتمعية.
وعبرت الكيلة عن قلقها من الوضع الوبائي في قطاع غزة، لافتة لوجود "عزوف عن تلقي اللقاحات في القطاع مقارنة بالضفة الغربية".
وذكرت أن نسبة التطعيم في الضفة بلغت 7.1%، وفي غزة 2.2%، رغم تواجد اللقاح الروسي في القطاع وليس فقط "أسترازنيكا".
وأمس، الأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الوضع الوبائي في البلاد "يزداد سوءا"، معبرة عن مخاوفها من الدخول في موجة رابعة من جائحة فيروس كورونا المستجد، مع تسجيل وفاتين، و753 إصابة جديدة بالفيروس، و118 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة، نَجِي نزّال، في بيان صحافي، إن هناك ازديادا في أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى دخول المشافي إثر إصابتهم بفيروس كورونا.
وأضاف "خلال الفترة الماضية كان هناك انخفاض في أعداد الإصابات والدخول للمشافي، ولكن الوضع الآن يزداد سوءا، وكنا نتوقع هذا الأمر من بداية دخول متحورة دلتا إلى فلسطين"، وأنّ الوزارة قامت بالتجهيزات اللازمة، وأن مراكزها على كافة الجاهزية لاستقبال الحالات.
ولفت نزال إلى أن هناك "مخاوف حقيقية من دخول الأراضي الفلسطينية في موجة رابعة من جائحة فيروس كورونا".