كل ما تريد معرفته عن لقاح جونسون آند جونسون المضاد لـ"كورونا"

الثلاثاء 10 أغسطس 2021 12:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
كل ما تريد معرفته عن لقاح جونسون آند جونسون المضاد لـ"كورونا"



وكالات / سما /

ما هي الجرعة التي يوصى بها؟

يوصي فريق الخبراء الاستشاري الإستراتيجي باستعمال لقاح جونسون آند جونسون بإعطاء جرعة واحدة (0.5 مل) حقناً في العضل.

وينبغي أن تكون هناك فترة فاصلة تمتد 14 يوماً على الأقل بين زمن إعطاء هذا اللقاح وإعطاء أي لقاح آخر مضاد لأي حالات مرضية أخرى. وقد تُعدّل هذه التوصية عندما تتوافر البيانات بشأن إعطاء هذا اللقاح مع اللقاحات الأخرى.

كيف يُقارن هذا اللقاح باللقاحات التي تُعطى في جرعتين المستعملة بالفعل؟

تُعد جميع اللقاحات التي أدرجتها المنظمة في قائمة اللقاحات التي تُستخدم في الطوارئ فعّالة للغاية في الوقاية من المرض الشديد الناجم عن كوفيد-19 ودخول المستشفى بسببه.

هل اللقاح مأمون؟

أجرى فريق الخبراء الاستشاري الإستراتيجي للمنظمة تقييماً دقيقاً للبيانات المتعلقة بجودة اللقاح ومأمونيته ونجاعته، وأوصت باستعماله في الأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً أو أكثر.

وخضع هذا اللقاح أيضاً للمراجعة من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية وإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية ووُجد أن استعماله مأمون.

ما مدى نجاعة اللقاح؟

بعد 28 يوماً من التطعيم بلقاح جونسون آند جونسون بلغت نسبة نجاعته في الوقاية من المرض الوخيم ودخول المستشفى 85.4٪.
وبلغت نسبة نجاعة جرعة لقاح جونسون آند جونسون  في الوقاية من عدوى فيروس كورونا-سارس-2 المتوسطة والوخيمة المصحوبة بأعراض في التجارب السريرية 66.9٪.

هل يعمل اللقاح ضد المتحوّرات الجديدة لفيروس كورونا-سارس-2؟

استعرض فريق الخبراء الاستشاري الإستراتيجي المعني بالتمنيع جميع البيانات المتاحة عن أداء اللقاح في الأماكن التي تنتشر فيها المتحوّرات المثيرة للقلق. وفي التجارب السريرية اختُبرت فعّالية هذا اللقاح في الوقاية من مجموعة من متحوّرات فيروس سارس-كوف-2، بما في ذلك المتحوّر الذي اكتُشفت لأول مرة في جنوب أفريقيا والمتحوّر الذي اكتُشفت لأول مرة في البرازيل، ووُجد أنه فعّال.

وأوصي فريق الخبراء حالياً باستعمال هذا اللقاح وفقاً لخريطة الطريق التي وضعتها المنظمة لتحديد الأولويات، حتى لو كانت متحوّرات الفيروس المثيرة للقلق منتشرة في البلاد، وما أن تتوافر بيانات جديدة، ستحدّث المنظمة التوصيات وفقاً لذلك.

هل يقي اللقاح من العدوى ومن انتقالها إلى الآخرين؟

لا تتوافر حالياً بيانات ذات شأن عن أثر لقاح جونسون آند جونسون على انتقال الفيروس المُسبب لمرض كوفيد-19.

وفي انتظار ذلك، يجب أن نواصل تطبيق تدابير الصحة العامة الفعّالة وتعزيزها، أي لبس الكمامة، والتباعد البدني، وغسل اليدين، وﺍﻟﺘﻘﻴّﺩ بقواعد ﺍﻟﻨﻅﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺒﺂﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎل والعطس، وتجنب الزحام، وضمان التهوية الجيدة.

 ما هي الفئات التي ينبغي أن تُعطى أولوية التطعيم؟

نظراً إلى أن إمدادات لقاحات كوفيد-19 محدودة، ينبغي إعطاء أولوية التطعيم للعاملين الصحيين الشديدي التعرض للعدوى ولكبار السن.

ما هي الفئات الأخرى التي يمكن أن تخضع للتطعيم باللقاح؟

يُعدّ اللقاح مأموناً وفعّالاً لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالمرض  الوخيم، مثل فرط ضغط الدم وأمراض الرئة المزمنة وأمراض القلب الخطيرة وداء السكري.

وأما الأشخاص المتعايشون مع فيروس العوز المناعي البشري فهم أشد تعرضاً لمخاطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة لمرض كوفيد-19. وقد ضمّت التجارب السريرية هذه المجموعات السكانية، ولم تُلاحظ أي مصادر للقلق بشأن المأمونية.

ويوصى بأن يُزوّد الأشخاص المعروفة إصابتهم بفيروس العوز المناعي البشري بالمعلومات والمشورة قبل التطعيم. ويلزم إجراء المزيد من الدراسات لتقييم مدى فعّالية اللقاح في الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري؛ فيحتمل أن تنخفض لديهم الاستجابة المناعية للقاح، ما قد يحد من فعّاليته.

ويمكن تطعيم الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بكوفيد-19 بلقاح جونسون آند جونسون. ولكن يُحبذ أن يؤجل هؤلاء الأشخاص التطعيم المضاد لكوفيد-19 لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد إصابتهم بعدوى فيروس كورونا-سارس-2، من أجل السماح للأشخاص الذين يحتاجون للقاح على نحو عاجل بالحصول عليه قبلهم.
 
هل ينبغي تطعيم النساء الحوامل؟

في حين أن الحمل يجعل المرأة أشد عرضة لمخاطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الوخيم، فلا يوجد إلا قدر ضئيل من البيانات لتقييم مدى مأمونية هذا اللقاح في الحمل.
ويمكن للمرأة الحامل أن تحصل على التطعيم إذا كانت فوائد اللقاح التي تعود عليها تفوق المخاطر التي قد تترتب عليه. 
ولهذا السبب، يمكن تطعيم النساء الحوامل الشديدات التعرّض لمخاطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا-سارس-2 (مثل العاملات الصحيات) أو اللاتي يعانين من الاعتلالات المصاحبة التي تزيد من مخاطر إصابتهن بالمرض الوخيم، بعد استشارة مقدم الرعاية الصحية.

ما هي الفئات التي لا يوصى بتطعيمها بهذا اللقاح؟

ينبغي ألا يُعطى اللقاح للأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بتفاعلات تحسس وخيمة ناتجة عن أي مكوّن من مكونات اللقاح.
وينبغي لأي شخص تزيد درجة حرارة جسمه على 38.5 درجة مئوية تأجيل التطعيم إلى أن يتعافى من الحمى.

ويوصى بعدم إعطاء اللقاح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، إلى حين صدور نتائج المزيد من الدراسات الخاصة بهذه الفئة العمرية.

هذا تراقب المنظمة الوضع عن كثب وتتواصل بشكل وثيق مع الوكالة الأوروبية للأدوية والوكالة الاتحادية للأدوية والجهات التنظيمية الأخرى حول العالم. ونتطلع إلى استعراض نتائج الوكالة الأوروبية للأدوية والولايات المتحدة بهذا الشأن. ويصنف مجلس المنظمات الدولية للعلوم الطبية الأحداث الضارة الناجمة عن الأدوية واللقاحات