معهد أمني يكشف التهديدات الرئيسية المُحدقة بإسرائيل: الاستعداد لنهاية عصر الرئيس محمود عباس

الثلاثاء 27 يوليو 2021 06:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
معهد أمني يكشف التهديدات الرئيسية المُحدقة بإسرائيل: الاستعداد لنهاية عصر الرئيس محمود عباس



القدس المحتلة / سما /

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، قدم إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورقة تتحدث عن التهديدات الرئيسية المُحدقة بإسرائيل.
 
وفيما يتعلق بالساحة الفلسطينية، قال باحثون في المعهد: إنه يجب على إسرائيل تعزيز السلطة الفلسطينية، إلى جانب تحقيق تفاهمات مع حركة حماس بوساطة مصرية وأممية، تضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد وإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة.
 
وأكد الباحثون أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لاندلاع حرب على عدة جبهات في آن واحد، وكذلك الاستعداد لنهاية عصر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لا سيما في ظل تعاظم قوة حماس.
 
كما يرى الباحثون أن على إسرائيل تحسين جهوزية الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية في قطاع غزة من خلال دخول بري، لإلحاق ضرر كبير لذراع حماس العسكري "كتائب القسام".
 
وفيما يتعلق بالساحة الإيرانية، دعا الباحثون في معهد الأمن القومي الإسرائيلي، إلى ضرورة منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، سواء بوجود اتفاق نووي أو عدم وجوده.
 
واعتبر الباحثون أن البرنامج النووي الإيراني هو التحدي الاستراتيجي بالنسبة لإسرائيل.
 
وبخصوص الساحة اللبنانية، يعتقد الباحثون أن الانهيار الحاصل في لبنان بسبب الخلافات السياسية هناك، سيؤدي إلى سيطرة حزب الله على المفاصل الحيوية في لبنان، وأن الأحداث الجارية حاليًا من شأنها أن تؤدي إلى حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله.
 
وعلى صعيد الساحة السورية، يرى الباحثون أن على إسرائيل أن تعرف جيدًا بأن سوريا ستبقى منقسمة، وطالما بقي نظام بشار الأسد فإن إيران لن تخرج من سوريا.
 
وفيما يتعلق بالساحة الدولية، أكد الباحثون أنه يجب على إسرائيل تقوية علاقتها بالرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك زيادة التعاون مع الحزب الديمقراطي، إلى جانب الحفاظ على العلاقة مع الجمهوريين.
 
أما فيما يتعلق بالساحة الإقليمية، فإن على إسرائيل أن ترمم علاقاتها مع الأردن وتعترف بالمكانة الخاصة لمصر في محور الدول المعتدلة، إلى جانب تقليل الاحتكاك مع تركيا والامتناع عن المواجهة العلانية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى تقوية الجهات المعارضة للنفوذ التركي في المنطقة، وتوسيع اتفاقيات التطبيع مع دول أخرى، وفق الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.
 
وعلى صعيد الساحة الداخلية الإسرائيلية، وفي ظل الحديث عن الميزانية العامة للدولة، أوصى الباحثون الحكومة الإسرائيلية بضرورة التركيز على القضايا المركزية مثل السكن والمواصلات والصحة والتعليم، ووضع خطة للتعايش في ظل انتشار فيروس كورونا.
 
كما أوصوا بالعمل على تحسين العلاقات بين اليهود والعرب وبلورة خطة لمكافحة الجريمة في الوسط العربي، وكذلك إعادة الثقة بالمؤسسات الديمقراطية والتأكيد على إنفاذ القانون.