قال مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة في قطاع غزة مجدي ضهير، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الوبائي داخل القطاع غير مطمئن، لاسيما في ظل التحذيرات من إمكانية وصول الموجة الثالثة من الوباء في الأسابيع القادمة.
ولفت ضهير في حديث لإذاعة الأقصى المحلية بغزة، إلى أن المنحنى الوبائي حاليًا مستقر لكنه مهدد بالصعود في الأسابيع القادمة لثلاثة أسباب، أولها عدم التزام المواطنين بإجراءات السلامة والتعامل مع الواقع وكأن الوباء اختفى، وثانيًا وجود سلالات جديدة سريعة الانتشار في أراضي فلسطين المحتلة عام الـ48 والضفة والدول المجاورة، وثالثًا تدني نسبة الإقبال على تلقي اللقاح.
وبين أن الأسباب الثلاثة المذكورة جميعها عوامل تجعل غزة عرضة للدخول في موجة ثالثة خلال الأسابيع القادمة، وهذا يقود حتمًا للعودة للإجراءات المشددة على الأرض والمتعلقة بالإغلاق.
وأضاف، “اللقاح هو الملاذ الحقيقي للخروج من جائحة كورونا، والحصول على نسب مرتفعة من المطعمين وصولاً إلى المناعة المجتمعية”.
وأشار مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة في قطاع غزة إلى أنه يتوفر في مخازن وزارة الصحة كميات كافية من اللقاحات على أنواعها المختلفة، داعيًا المواطنين لتلقي اللقاح، للحصول على أكبر عدد ممكن من المطعمين.
وأكد ضهير على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والتباعد والنظافة العامة، طالما أن هناك حالات ما زالت عرضة للوباء داخل قطاع غزة.