ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّه "يتم التحذير في أبو ظبي من أزمة دبلوماسية وسياسية، من شأنها أن تعكر العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وذلك بعد قرار وزيرة حماية البيئة، تمار زاندبرغ، إلغاء الاتفاقية بين شركة خط أنبوب النفط إيلات وبين الشركة الحكومية الإماراتية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بموجب الاتفاقية، "كان من المفترض أن تنقل الشركة الحكومية الإماراتية النفط عبر إسرائيل إلى دول العالم، عبر البنية التحتية لخط أنابيب نفط إيلات".
في هذا السياق، تحدثت الصحيفة عن "الغضب الذي نشأ في أبو ظبي إثر نوايا الوزيرة الإسرائيلية، التي تولت المنصب حديثاَ".
الصحيفة الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين في أبو ظبي تأكيدهم أنه "مع تشكيل الحكومة في إسرائيل، أدركنا أن هذا السيناريو كان من المتوقع أن يتحقق".
وتابع المسؤولون: "الأمر يتعلق باتفاق وقع بعد أن أجريت كل الفحوصات، وإلغاؤها بالفعل من شأنه أن يؤدي إلى تحطيم العلاقات التي نسجت مع حكومة إسرائيل ومع شركات تجارية إسرائيلية".
في هذا السياق، لفتت "إسرائيل هيوم" إلى أنّ إلغاء مثل هذه الاتفاقية هو انتهاك كامل لجميع الملاحق الاقتصادية الثنائية الموقعة بموجب اتفاقيات ابراهام.
وقال مسؤول كبير آخر في الإمارات لـ''إسرائيل هيوم '' إن "أبو ظبي لا تنوي التنازل بهذه السرعة، وإذا لزم الأمر ستلجأ إلى محكمة قانونية دولية".
وكانت المحللة السياسية الإسرائيلية، مزال معلم، قالت إنه في كواليس المشهد السياسي هناك "تتطور أزمة دبلوماسية يمكن أن تضر بالعلاقات بين إسرائيل والإمارات".
وكانت مصادر إسرائيلية تحدّثت عن مخاطر حدوث أزمة دبلوماسية بين الإمارات و"إسرائيل" في حال ألغت الأخيرة الاتفاق المتعلق بشحن النفط الخام والمنتوجات النفطية القادمة من الإمارات.