سارع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ الى الاتصال برئيسة اليونان كاترينا ساكلروبولو لطمأنتها حول عدم نية اسرائيل تغيير سياستها تجاه اليونان، على الرغم من استئناف محتمل للعلاقات من جديد مع تركيا. وفق تلفزيون i24 الاسرائيلي
وجاءت هذه الخطوة عقب اتصال أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل عدة أيام مع الرئيس هرتسوغ ليهنئه بالمنصب الجديد. واستبعد مسؤولون كبار في وزارة الخارجية حصول انفراج ملموس في العلاقات بين البلدين في الفترة الحالية.
يشار الى أن هذا هو الاتصال الأول من نوعه بين أردوغان ومسؤول اسرائيلي كبير منذ الأزمة التي اندلعت في الحرم القدسي في يوليو/تموز عام 2017.
واللافت أن اتصال اردوغان سبقته رسائل تطييب خاطر علنية من جانب تركيا لاسرائيل، في أعقاب نجاح الرئيس جو بايدن في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وكانت العلاقات قد تراجعت بشكل ملموس بين البلدين على إثر نقل الولايات المتحدة سفارتها الى مدينة القدس وبعد ذلك المواجهات مع قطاع غزة في عام 2018. الأمر الذي دفع اسرائيل الى تحسين علاقاتها مع اليونان وقبرص وتجلى الأمر بالتعاون على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي.
ووثق اكتشاف الغاز في مياه البحر الأبيض المتوسط العلاقات بين كل من اسرائيل واليونان اللتين تخوفتا من تحركات تركيا ومخططاتها بشأن مخزون الغاز البحري.
وأثار اردوغان في مكالمته الأخيرة موضوع التعاون في مجال الطاقة وهي النقطة التي أثارت الريبة عند اليونان.