قال موقع "ذي ماركر"، أن شركات الإنترنت الهجومية الإسرائيلية وخاصة شركة "NSO"، لا تتصرف بشكل منفرد عند تجنيد عملاء للدول.
وأضاف الموقع، أن "شهادات مسؤولين تؤكد أن مؤسسة الاحتلال الأمنية تلعب دورا نشطا ومركزيا في المعاملات من هذا النوع.
وبحسب الموقع، فإن العملاء يتم تجنيدهم في الغالب لصالح دول لديها سجل حافل من انتهاكات حقوق الإنسان.
ومن الجدير بالذكر، أن زيارات رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو بفترات متقاربة إلى دول معينة ومحددة وبداية نشاط "NSO" فيها يدلل الدور البارز لمؤسسة الاحتلال الأمنية.
الأحد الماضي، كشفت تقارير صحفية أن برنامج "بيغاسوس" الذي طورته مجموعة "NSO" الإسرائيلية، قد استخدم للتجسس على صحافيين وناشطين حول العالم، إلى جانب رؤساء دول ودبلوماسيين وأفراد عائلات ملكية في دول عربية.
وبحسب التقارير، تم استهداف ناشطين وصحافيين وسياسيين حول العالم بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة إسرائيلية.
وتداولت صحف واشنطن بوست وغارديان ولوموند وغيرها من وسائل الإعلام العالمية، خبر كون البرنامج "بيغاسوس" الذي طورته مجموعة "NSO" الإسرائيلية، قد استخدم لأغراض التجسس بعدما تعاونت في تحقيق بشأن تسريب معلومات.
والتسريب عبارة عن قائمة تضم ما يصل إلى 50 ألف رقم هاتف يعتقد أنها لأشخاص تعتبرهم "NSO" موضع اهتمام منذ 2016، حسب التقارير. لكن لم يتم اختراق كل الأرقام الهاتفية الواردة في القائمة، وقالت وسائل الإعلام الإخبارية المطلعة على التسريب إن تفاصيل بشأن هويات الأشخاص الذين طاولتهم القرصنة ستعلن في الأيام المقبلة.
ومن بين ما يرد في القائمة أرقام هواتف صحافيين يعملون لدى مؤسسات عالمية وعربية.