زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي وعدد من الأسرى المحررين، اليوم، عائلة الشهيد نضال أبو شادوف في بلدة برقين بمحافظة جنين، وذلك على شرف الذكرى السنوية العشرين لاستشهاده في عملية بنيامينا بتاريخ 16/ 7/ 2001، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، وما زال جثمانه محتجزاً لدى الاحتلال.
وقال الشيخ القيادي خضر عدنان: “يشرفنا أن نزور عائلة أبو شادوف التي قدمت الشهيد نضال والأسير إسماعيل أبو شادوف، فخير بيوت فلسطين هي بيوت الشهداء والأسرى، أولئك من بذلوا دماءهم رخيصة في سبيل الله تعالى”، مناشداً الكل الفلسطيني بأن يبقوا على بيوت الشهداء والأسرى منارة وقبلة لهم في زياراتهم في ذكراهم كأقل واجب يمكن تقديمه لتلك الأُسر.
ومن الجدير ذكره أن الاحتلال هدم منزل العائلة ولا يزال يرفض تسليم جثمان نضال الذي استهدف الاحتلال كافة أفراد أسرته بالأسر، ولا يزال شقيقه إسماعيل أبو شادوف في سجون الاحتلال منذ العام 2004، علماً أنه يمضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة 28 عاماً.