قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي إن عشرات الآلاف من العمال المتعطلين عن العمل يدفعون ثمن عرقلة السلطة الفلسطينية للمنحة القطرية.
وأضاف العمصي في بيانٍ له اليوم الخميس، أن رفض تحويل المنحة من خلال البنوك الفلسطينية إلا بشروطها يمثل تلاعبًا بمعاناة عشرات آلاف العمال المستفيدين من المنحة.
وأكد أن العمال راضون عن الآلية السابقة لصرف المنحة القطرية، مشددًا على ضرورة الاستجابة للمطلب الشعبي بصرف المنحة وفق نفس الآلية.
وبين أن عرقلة السلطة للمنحة يزيد من الظروف المعيشية الصعبة للعمال، في وقت تأخر صرفها لأكثر من شهر ونصف بسب العدوان الإسرائيلي الأخير، والتي انتظرها العمال بفارغ الصبر.
ووصف العمصي تجربة السلطة بتوزيع مساعدات صندوق "وقفة عز" ومساعدات "البنك الدولي" بـ "السيئة"، مبينًا أن السلطة أدرجت عناصر من فصائل منظمة التحرير في المساعدات بدلًا من العمال المتعطلين عن العمل.
ولفت إلى أن السلطة ميزت في التوزيع بين الضفة وغزة بحيث لم تستفد غزة بأكثر من 5% من إجمالي المساعدات.
وكانت مصادر وصفت بالمطلعة قالت إن السلطة ترفض صيغة تم التوصل لها، بوساطة مصرية؛ لإدخال أموال المنحة القطرية للأسر الفقيرة بغزة عبر الأمم المتحدة.