انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في محافظة أريحا والأغوار، مساء اليوم الأحد، دعما للشرعية ونصرة للقدس والأسرى.
وانطلقت المسيرة من شارع المغطس باتجاه وسط مدينة أريحا، تلبية لدعوة حركة “فتح” إقليم أريحا، تأكيدا على دعم الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
وشدد المشاركون في المسيرة على أن المسيرة تأتي أيضا نصرة لأهلنا في مدينة القدس المحتلة، خاصة في حيي الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة من القدس، الذين يواجهون إجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهجيرهم، واسنادا للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، إن هذه المسيرة مبايعة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات، ولتؤكد للعالم أن شعبنا خلف القيادة.
وتابع: بوصلة حركة فتح موجهة فقط نحو فلسطين، وهدفنا فلسطين وستبقى “فتح” خلف الشرعية والقيادة، ونؤكد أن أجهزتنا الأمنية هي التي توفر الأمن والأمان لشعبنا وتعمل من أجل ذلك.
وشدد أبو العسل، على أن محافظة أريحا والأغوار قالت كلمتها من خلال هذه المسيرة الجماهيرية، على أننا خلف الشرعية والرئيس محمود عباس، ورسالة لكل من يزاود ويشكك بمشروعنا الوطني على أن حركة “فتح” ستحمي مشرعنا الوطني وستبقى وفية للشهداء والأسرى، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا.
بدوره، قال أمين سر إقليم طوباس والأغوار الشمالية محمود صوافطة هذه المسيرة رسالة دعم للقيادة الشرعية، والرئيس محمود عباس، ونقول لكل من يزايد على حركة “فتح” إن مصير كل المؤامرات الفشل كما أفشلنا صفقة القرن، وكل المؤامرات ستسقط ولن نسمح لأحد أن يفرط بالقضية.
وأضاف: “لن نسمح لأحد أن يضع البلد تحت بند المقامرة السياسية، ولن نسمح بالتطاول على الشرعية الفلسطينية والقيادة، ونطالب الجميع برص الصفوف والوحدة من أجل مواجهة تغول الاستيطان لأن عدونا الأساسي هو الاحتلال”.
وشدد صوافطة على أن لا أحد يستطيع المقامرة بقضية شعبنا وقضية شهدائنا، لن نسمح لأحد بحرف بوصلة القدس عاصمة دولتنا المستقلة، وسنحمي مقدرات شعبنا بكل ما لدينا، ونقول لكل من يحاول التطاول على الشرعية لن نسمح لكم بذلك.
من جهته، قال أمين سر حركة فتح اقليم أريحا والأغوار نائل أبو العسل، إن المسيرة رسالة لكل المزاودين على حركة “فتح” بأنها مع شعبنا وستحمي مشروعنا الوطني، وأنها على عهد الشهداء والأسرى وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات.
وأكد أن حركة “فتح” وجدت من أجل هدف واحد وهو تحرير فلسطين، وفتح توجه البوصلة نحو الهدف الأساسي هو مقاومة الاحتلال ودحره عن أرضنا.
وانطلق المشاركون، في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة الرئيسية، مرددين الهتافات الداعمة للشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا في الوطن والشتات.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وصور الرئيس محمود عباس، والأسرى.
كما رددوا الهتافات الداعمة لقضية الأسرى وضرورة توحيد الجهود لتبيض السجون من كافة الأسرى، وأكدوا دعمهم وإسنادهم لأهلنا في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، في مواجهة الاحتلال وسياساته الهادفة إلى تهجيرهم.