استنكرت وزارة الأسرى والمحررين، بغزة، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، على تدمير وتفجير المنزل الذي يأوي عائلة الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها آليات عسكرية اقتحمت بلدة ترمسعيا وداهمت منزل الأسير شلبي وضعت كميات كبيرة من المتفجرات داخل المنزل قبل أن تقوم بتفجيره وتدمره بشكل كامل.
واعتبرت الوزارة بأن سياسة هدم منازل الأسرى الفلسطينيين جريمة مزدوجة المعاناة، تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى وذويهم، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يكتفي بتعذيب الأسرى داخل السجون، بل ويتعمد على ملاحقة ذويه بالخارج كعقوبة جماعية، بهدف إلحاق الأذى بأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم أقرباء لمناضلين.
وأضافت، أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منازل عوائل الأسرى يعد انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي والإنساني في إجراء انتقامي للنّيل من عائلات الأسرى وأطفالهم.
يذكر، أن الاحتلال اعتقل شلبي بتاريخ 5-5-2021 بعد عملية بحث استمرت ثلاثة أيام بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز زعترة جنوبي نابلس، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.