كشف الوزير الأردني الأسبق حازم قشوع، في مقال نشره موقع "عروبة نيوز"، الأربعاء، أن الملك عبد الله الثاني، سيلتقي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، خلال زيارتهما إلى واشنطن.
وزاد في مقاله الذي انتشر في وسائل الإعلام الأردنية لاحقا، وقامت العديد من المواقع المحلية بحذفه بعدها، أن ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله سيزور كذلك القدس المحتلة أيلول/ سبتمبر المقبل.
ونسب هذه المعلومات في مقاله إلى مصادر أمريكية وإسرائيلية، وفق قوله.
وكتب في مقاله تحت عنوان "الملك في أمريكا"، أنه "تزامنت زيارة جلالة الملك إلى أمريكا مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينبت، إلى واشطن، وهذا ما يجعل من فرصة اللقاء قائمة، وهو ما ذهبت إليه بعض الصحف الإسرائيلية والأمريكية، عندما قالت إن هناك لقاء سيجمع نفتالي بينت بجلالة الملك بعد محطة البيت الأبيض".
وأضاف: "كما ينتظر أن يتم الترتيب لزيارة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله في أيلول القادم إلى القدس، وهذا أيضا ما يؤكد أن الأخير بدأ يقود مرحلة جديدة برعاية جلالة الملك، وبموافقة القوى الإقليمية وصناع بيت القرار الأممي والدولي".
وزاد: "إذن هي زيارة مكثفة، كما هي زيارة مهمة على كافة الأصعدة، لأنها ستحمل ما بعدها، ليس على الصعيد الآني، لكن على المستوى الاستراتيجي الأمني، لا سيما أن القضايا الرئيسة في المنطقة كانت قد حولتها الإدارة الأمريكية من الإطار السياسي إلى المستوى الأمني، بما فيها القضية المركزية، كما المسألة الإيرانية".
وختم بالتساؤل: "هل ستعود المملكة الأردنية الهاشمية لبيت القرار الإقليمي، وللقيام بالدور المحوري في المنطقة، وهو السؤال الذي سيشكل بيت القصيد وعنوانه".