أفاد تحقيق لصحيفة "غلوبس" بأن أيا من المشاريع الاقتصادية التي اتُفق عليها بين إسرائيل ودولة الامارات عقب توقيع اتفاقية السلام بين البلدين قبل حوالي عام، لم يدخل بعد حيز التنفيذ. فعلى سبيل المثال، تحدث التحقيق الصحفي عن تجميد إقامة صندوقيْ استثمارات، أحدهما بقيمة عشرة مليارات دولار.
كما علمت الصحيفة ان أبو ظبي تنتظر لترى كيف تتطور العلاقات مع حكومة إسرائيل الجديدة، ولحين صدور نتائج المناقصة لشراء ميناء حيفا والتي تتنافس فيها شركة إماراتية.
يذكر أن حجم التجارة بين إسرائيل والامارات بلغ اكثر من ستمائة وخمسة وسبعين (675) مليون دولار خلال الأشهر العشرة التي مرت منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم بينهما، بحسب ما صرح به وزير الخارجية يائير لابيد خلال مقابلة صحفية مع وكالة انباء الامارات على هامش زيارته التاريخية لها البلد، مشيرا الى ان هذا حجم التجارة مرشح للتضاعف مرات عدة خلال السنوات المقبلة. واكد لابيد ان السلام الحقيقي لا يكون على الورق، وانما هو سلام بين أمم وشعوب وثقافات لافتا الى ان إسرائيل تتطلع لاستقبال السياح الاماراتيين.