ذكر تقرير اسرائيلي، أن الأمم المتحدة ستلعب دورا في آلية جديدة متفق عليها لتسهيل تحويل الأموال القطرية إلى غزة.
وذكر تقرير القناة 12 الاسرائيلية أن الآلية الجديدة لن تشمل السلطة الفلسطينية بل سيتم نقل الأموال، بدلًا عن ذلك بوساطة الأمم المتحدة.
قال التقرير إن الأموال لن يتم تحويلها في حقائب نقدية ، كما حدث في الماضي ، وبدلاً من ذلك ستصل إلى قطاع غزة باستخدام "وسائل أخرى" ، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأضاف التقرير، أنه بعد وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ الشهر الماضي بعد 11 يومًا من القتال ، أعلنت قطر أنها ستقدم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.
وأشار التقرير، الى أن قطر وزعت بموافقة إسرائيل في السنوات الأخيرة، مئات الملايين من الدولارات نقدًا لتمكين حكومة حماس في غزة من دفع ثمن الوقود لمحطة توليد الكهرباء في القطاع ، ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية ، وتقديم المساعدة لعشرات الآلاف من الأسر الفقيرة.
وكانت قطر قد تعهدت بالفعل بتقديم 360 مليون دولار، لمساعدة غزة في بداية العام.
ومع ذلك ، لم يتم تحويل مدفوعات الملايين من الدولارات (المنحة القطرية) منذ العملية العسكرية على غزة الشهر الماضي ، حيث رفضت إسرائيل السماح بدخول الأموال إلى القطاع حتى تفرج الحركة عن اثنين من المدنيين وجثتي جنود إسرائيليين تحتجزهم.
ووفق التقرير، فان مصر عارضت استئناف الاموال القطرية، وأصرت على استخدام آلية جديدة لتحويلها إلى غزة حتى لا تصل إلى حماس.
ونوه التقرير الى أن قطر ترفض الاتهامات المتكررة بأن الأموال تذهب إلى الجماعات "الإرهابية" في القطاع ، قائلة إن إسرائيل تعرف كيف يتم توزيع الأموال.
