ذكرت قناة 12 العبرية، مساء اليوم السبت، أن التقييمات الأولية تظهر أن عملية إخلاء البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة جبل أبو صبيح قرب بلدة بيتا في نابلس، ستكلف ما لا يقل عن 10 ملايين شيكل.
ووفقًا للقناة، فإن ثمن إخلاء هذه البؤرة سيصل إلى مستوى قياسي، مشيرةً إلى أنه كان من المفترض أن يتم إخلاؤها خلال حكومة بنيامين نتنياهو زعيم الليكود، إلا أن القضية باتت الآن تحت حكم حكومة بينيت – لابيد.
ويتوقع أن يتخذ نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد قرارًا بشأن إخلاء هذه البؤرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتأتي التكلفة الباهظة لعملية الإخلاء المتوقعة بسبب حجم البناء فيها والحاجة إلى إخلاء نحو 50 مبنى دائماً وعشرات العائلات من المستوطنين، وهو الأمر يتطلب رصف طرق لوصول معدات هندسية ثقيلة والعديد من القوات التي ستشارك في العملية.
وأشارت إلى أن اجتماعاً تحضيرياً عقد استعداداً لعملية الإخلاء بداية الأسبوع الماضي.
وفي السياق ذاته، تتخوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من التصعيد في ظل أن البؤرة تحولت لمركز احتكاك مع الفلسطينيين، فيما أشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي عازم على إخلائها عند انتهاء الإجراءات القانونية قرب نهاية الشهر الجاري.
وتم اتخاذ قرار في وقت سابق من الشهر الجاري لعدم إخلاء البؤرة في إطار تقييم أمني عقد بمشاركة وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس. "صحيفة القدس"