وقعت جمعية الكشافة الفلسطينية، مع الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصري، في العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت، اتفاقية تعاون مشترك.
وأكد الرجوب في كلمته عقب توقع الاتفاقية، أنها تعد امتدادا للعلاقات الأخوية التي تربط فلسطين وشقيقتها مصر، وتأكيدا على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الاتفاقية ستفتح الباب للاستفادة من خبرات الكوادر الكشفية والارشادية المصرية، ونقلها إلى فلسطين، سواء من خلال استقبال الخبراء في فلسطين أو تدريب الكوادر الكشفية والإرشادية الفلسطينية في مصر، الأمر الذي سيمهد الطريق للكشافة والمرشدات الفلسطينية لتكون في الموقع، الذي يليق باسم ومكانة فلسطين والحركة الكشفية الفلسطينية التي تعد أقدم حركة كشفية في الإقليم.
وشدد الرجوب على أهمية الدور الذي تلعبه الحركة الكشفية والارشادية في تشكيل وعي الشباب، من خلال المنظومة القيمية الأخلاقية للكشافة.
من جانبه، قال أمين عام المنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي، إن هذه الاتفاقية ستعمل على تطوير الحركتين الكشفيتين الفلسطينية والمصرية، من خلال تبادل الخبرات وتبادل الوفود بين البلدين الشقيقين.
بدوره، أكد وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، أن الاتفاقية تؤكد الدعم المصري للحركة الشبابية والرياضية والكشفية الفلسطينية، مجددا تأكيد حرص بلاده على مواصلة دعم عجلة تطور الحركة الرياضية والشبابية والكشفية في فلسطين.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد المصري العام للكشافة والمرشدات محمد عباس، تطلع الاتحاد لتنفيذ بنود الاتفاقية وترجمتها على أرض الواقع، لأهميتها في دفع عجلة التطور الكشفي والارشادي في البلدين.
وبموجب الاتفاقية، يتم التعاون في شكل مشاريع وأنشطة وفعاليات ودراسات كشفية مشتركة، وتعزيز المهارات الكشفية والمجتمعية، وتعزيز آليات المتابعة وتبادل الثقافات المختلفة، وتسهيل وترتيب الإجراءات الخاصة بالمشاركات الداخلية والخارجية، وتبادل الزيارات والمشاريع، وتسخير الإمكانات المتاحة لتسهيل تنفيذ الأنشطة الكشفية وتحسين مستوى الخدمات وايفاد القيادات والخبرات.
وعلى هامش حفل التوقيع، كرّم الرجوب، عائلة القائدة الكشفية الراحلة ليلي علم الدين، تقديرا لجهودها الكبيرة والأثر العظيم للراحلة في الحركة الكشفية والارشادية العربية والعالمية.