بيّن استطلاع للرأي عرضته القناة 20، مساء اليوم، الخميس، أن "حكومة التغيير" التي ستخضع لنيل الثقة يوم الأحد المقبل لن تكون قادرة على الحصول على نفس عدد المقاعد لو أجريت الانتخابات اليوم.
كما يبيّن الاستطلاع أنّ قوّة رئيس الحكومة المحتملة ورئيس قائمة "يمينا"، نفتالي بينيت، إلى تراجع، بينما ترتفع قوّة حزب "ييش عتيد"، الذي سيتناوب رئيسه، يائير لابيد، على رئاسة الحكومة مع بينيت بعد عامين.
وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو الآتي: الليكود 30؛ "ييش عتيد" 23؛ "الصهيونية الدينية" 9؛ "شاس" 9؛ العمل 7؛ "يهدوت هتوراه" 7؛ "كاحول لافان" 6؛ "يسرائيل بيتينو" 6؛ "ميرتس" 6؛ المشتركة 5؛ الموحدة 4؛ "يمينا" 4؛ "تكفاه حدشاه" 4.
وبحسب الاستطلاع، فلن يكون رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، قادرًا على تشكيل حكومة حتى لو انضمّت إليه قائمة "يمينا"، فسيحصل على 59 مقعدًا.
أما "حكومة التغيير"، فلن تتحقّق لها أغلبية هي الأخرى، فستحصل وفق تركيبتها الحالية على 56 مقعدًا.
والأسبوع الماضي، بيّن استطلاع للرأي أن غالبية إسرائيليّة تفضّل حكومة التناوب بين بينيت ولبيد، على الذهاب لانتخابات خامسة في عامين.
وجاءت نتائج الاستطلاع الذي نشرته القناة 12 مساء السبت الماضي، على النحو الآتي: 46% يؤيّدون حكومة بينيت – لبيد؛ 38% يؤيّدون الذهاب لانتخابات خامسة؛ و13% لم يحدّدوا موقفًا.
كما تبيّن المعطيات تشاؤمًا عامًا من مصير هذه الحكومة، فعبّر 42% عن اعتقادهم أن هذه الحكومة لن تصل إلى نهاية فترتها (4 سنوات)، بينما عبّر 16% عن اعتقادهم بأنها لن تنال الثقة من الكنيست. في المقابل، عبّر 24% عن قناعتهم من حصولها عن نيل الثقة وإكمال فترتها.
وفي داخل اليمين، فضّل حكومة بينيت – لبيد 32% فقط على الذهاب لانتخابات، بينما فضّل 55% إجراء الانتخابات؛ في المقابل، عبّر 72% من المستطلعين الذين قالوا إنهم "يساريون" عن تأييدهم للحكومة المحتملة.
وعبّرت غالبية المستطلعين عن معارضتها لتوقيع اتفاق ائتلافي مع "القائمة العربية الموحدة" (الإسلامية الجنوبية).