وجه تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التحية لمنتسبي جهاز الاسنخبارات العسكرية الفلسطينية في جنين وأشاد بتصديهم لقوات الاحتلال الاسرائيلي ، التي تداهم ليل نهار مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية في رسالة واضحة بأن الالتزامات الواردة في الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين ملزمة فقط للجانب الفلسطيني ، الذي عليه أن يتصرف باعتباره وكيلا ثانويا للمصالح الأمنية الاسرائيلية .
وأكد أن ارتقاء الشهداء الملازم ادهم ياسر توفيق عليوي والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة من جهاز الاستخبارات العسكرية والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين، وإصابة محمد سامر منيزل البزور من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة يشكل وسام شرف يسجل لأبناء الأجهزة العسكرية والأمنية الفلسطينية ، الذين ضاقوا ذرعا بممارسات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وبقيود الاتفاقيات ، التي تكبلهم وتحول بينهم وبين واجبهم الوطني في الدفاع عن المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ، الذين يعيشون في ظل حكم عسكري اسرائيلي فاشي يبني في الأراضي الفلسطينية المحتلة نظام فصل وتمييز عنصري وتطهير عرقي يستبيح دم وحياة وممتلكات المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال .
ودعا تيسير خالد في ضوء أحداث جنين الاخيرة ومثيلاتها التي تتكرر مشاهدها كل يوم في جميع مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية الى وقف كل اشكال التنسيق الأمني مع سلطات وقوات الاحتلال ، عملا بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني وقرارات الدورات المتعاقبة للمجلس المركزي وقرارات اللجنة التنفيذية والى إعادة بناء العقيدة العسكرية للقوات وأجهزة الأمن الفلسطينية على أساس قواعد اشتباك واضحة تحررها بالكامل من كل ما من شأنه أن يقيد دورها في التصدي لاعتداءات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في المدن والمخيمات والارياف الفلسطينية .