اجتمعت قيادة حركة الائتلاف الوطني بوزيرة الصحة د. مي كيلة والوفد الطبي المرافق لها في زيارتها لقطاع غزة يوم الثلاثاء ، وقد ضم وفد قيادة حركة الائتلاف الوطني كلا من سعادة المستشار محمد مقداد الامين العام ، ونائب الامين العام سعادة المستشار محمد ماضي ، وكان أعضاء الوفد معالي د. مي كيلة وزيرة الصحة الفلسطينية و الدكتور شوقي صبحة نقيب الاطباء والدكتور عماد المصري عضو الوفد الطبي والدكتور فتحي ابو وردة مستشار وزيرة الصحة للمحافظات الجنوبية .
رحب المستشار محمد مقداد ، بالوفد الوزاري الزائر لقطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي ، والذي جاء لكي يلبي احتياجات القطاع الصحي بغزة ويتابع سير العملية العلاجية للجرحى وتقديم العلاجات اللازمة التي تحتاجها وزارة الصحة الفلسطينية.
وثمن مقداد جهود وزيرة الصحة د.مي كيلة ، والتي اسماها بالجهود منقطعة النظير في مساندة اهل قطاع غزة والتي وضعت الانقسام وراء ضهرها بعد فترة طويلة من الانقسام البغيض .
رحبت د مي كيلة بوفد حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني واثنت على مواقفهم الوطنية واهتمامهم بالقضايا المجتمعية ورعايتها ، وقالت ان هذه الزيارة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة لغزة ، فغزة تسكن في وجدان كل فلسطيني رمزيتها كرمزية القدس وبيت لحم .
وعرض " مقداد" الانجازات الطبية التي تقوم بها الطواقم الصحية بقطاع غزة وقصص النجاح التي خرجت من تحت ايدي الطواقم الطبية بالمستشفى التركي بقيادة الدكتور مروان الهمص ، وقصص النجاح التي خرجت من تحت ايدي الطواقم الطبية بمستشفى غزة الاوروبي بقيادة الدكتور يوسف العقاد ، والانجازات الطبية التي حققها مجمع الشفاء الطبي بقيادة الدكتور محمد أبوسلمية ، في مواجهتهم لوباء كوفيد19 ، وما يبذلون من جهود مضنية رغم قلة الامكانات والظروف الاقتصادية والاجواء السياسية المتوترة ، لكن هذه الطواقم ابت ان تكون طواقم وطنية بإمتياز.
وطلب من معالي الوزيرة ضرورة استعجال توفير المعدات اللازمة لوزارة الصحة في قطاع غزة وزيادة نسب الادوية والمعدات الطبية ، نظرا لحالة شح مقومات القطاع الطبي نظرا للحالة الوبائي المتزايدة والتي تعصف بالقطاع الطبي .
ومن جانبه رحب "المستشار محمد ماضي" في مستهل حديثه بالوفد الوزاري الطبي واثنى على جهودهم ، وقال اننا جئنا مرحبين من واجبنا الوطني ، وجئنا نحمل هموم ابناء شعبنا ومعناتهم في اختيار المشافي في التحويلات الطبية الصادرة عن وزارة الصحة ، وان عموم شعبنا يعاني من امراض سبب منها الاحتلال من المواد الكيماوية التي اغرق بها حياة الغزيين.
وتابع "المستشار ماضي" ان المعيقات الاساسية التي تعيق علاج المرضى الغزيين في المحافظات الشمالية والاراضي المحتلة هو الاحتلال من خلال حرمانهم من التصاريح والتحكم في حرية السفر للعلاج مما يسبب انتهاك صار لحقوق الانسان وفق ما نصت عليه المعاهدات الدولية بهذا الخصوص.
وطلب " ماضي" من معالي الوزيرة و الوفد الوزاري ضرورة العمل على انشاء مستشفى متطور يعالج مرضى السرطان ويقوم بعمليات متطورة تغني مرضى شعبنا عن السفر والتحويلات الطبية التي باتت ترهق مرضى شعبنا .
ومن جانبه قالت معالي وزيرة الصحة د. مي كيلة، انها تفتخر بهذه الانجازات التي تبذل من الطواقم الطبية بغزة رغم الظروف المحيطة و انها ستعمل جاهدة الي تحقيق مايتمنى عموم الشعب الفلسطيني بتوجيهات السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء محمد اشتية، في الاهتمام بالقطاع الطبي وتحييده عن التجاذبات السياسية.
وبحث الوفدان سبل خدمة ابناء شعبنا وتقديم كل ما يلزم القطاع الصحي من ادوية واجهزة طبية.
