نُظمت في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الثلاثاء، وقفة وفاء وتقدير إحياءً لذكرى مرور 40 عامًا على استشهاد المناضل نعيم خضر، أول ممثل لمنظمة التحرير لدى بلجيكا.
وشارك في الوقفة التي أقيمت في المكان الذي استشهد في المناضل خضر، كل من سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، وعائلة الشهيد وممثلون عن بلدية إيكسل، إحدى بلديات العاصمة البلجيكية، وممثلون عن أحزاب سياسية ومؤسسات بلجيكية.
وتخلل الوقفة وضع إكليل من الزهور على نصب الشهيد خضر، وإلقاء كلمات تستذكر مسيرته النضالية.
يذكر أن المناضل نعيم سليم خضر دعيبس (المشهور بنعيم خضر) ولد في 30 كانون أول عام 1939 في بلدة الزبابدة جنوب مدينة جنين، واغتيل خضر صباح يوم الاثنين بتاريخ 1/ 6/ 1981 في شارع روزفلت في العاصمة البلجيكية بروكسل، فيما كان يهم بدخول مقر منظمة التحرير الفلسطينية وقد اعترفت إسرائيل باغتياله.
ونفذت عملية الاغتيال وحدة (كيدون) التابعة للموساد الإسرائيلي بعد أن صوب القاتل المجرم خمس رصاصات أردت الشهيد أمام مكتب منظمة التحرير، في الحي الذي يقطنه السفراء والذي يخضع لإجراءات أمن مشددة.
ونقل جثمان الشهيد نعيم خضر إلى بيروت حيث كان في استقباله في المطار هناك الرئيس الشهيد ياسر عرفات وأقيم له مهرجان تأبيني، ومن ثم نقل إلى عمان حيث دفن فيها، لعدم موافقة الاحتلال على دفنه في مسقط رأسه في الزبابدة بناءً على وصيته.