طالب مشاركون في وقفة احتجاجية، الإثنين، في رام الله بمحاسبة اسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها نقابة الصحفيين بمشاركة النقابات والاتحادات، لافتات تطالب بالإفراج عن الصحفيين زينة حلواني، ووهبي مكية، وتدين جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الاعلامية وتندد باستهداف الصحفيين وآخرهم يوسف أبو حسين الذي استشهد في العداون الأخير على قطاع غزة.
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر: إن الصحفيين الفلسطينيين في كل مكان بإرادة وتصميم مهني استطاعوا أن ينقلوا الرسالة الإعلامية.
وأضاف: إن الدور الوطني والرسالة الصحفية التي نقلها الصحفيون هي التي حركت الرأي العام الدولي ضد استمرار الاحتلال ورفض العدوان والتهجير القسري.
وأشاد أبو بكر بدور الاتحاد الدولي للصحفيين ومختلف الاتحادات والنقابات الدولية، التي رفضت واستنكرت الاعتداء على الصحفيين وعلى المؤسسات الإعلامية والتهجير القسري.
وأكد أن النقابة ستواصل العمل، من أجل محاسبة اسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين وبحق المؤسسات الإعلامية.
بدوره، أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، بدور الصحفيين خلال هبة القدس وما تبعه من عدوان على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم، إن الاستهداف لفرسان الحرية هو محاولة لمنع ايصال الصورة والتغطية على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وأشار إلى أن الرواية الفلسطينية وصور الشهداء باتت تتصدر الصفحات الأولى من الصحف العالمية بجهود الصحفيين، والتي أعادت القضية الفلسطينية على جدول اهتمام العالم.
من جهته، قال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، مراد السوداني، إن الثقافة والإعلام هما جناحا المواجهة مع الاحتلال، والكل الاعلامي سيقود المجرم الاحتلالي إلى المحكمة الجنائية بسبب جرائمه بحق الصحفيين.
وأكد أن الإعلاميين يكشفون الوجه البشع للاحتلال الذي يقصف الأبراج والمؤسسات الإعلامية لاغتيال الحق والحقيقة.