تظاهر عشرات النشطاء عصر اليوم الثلاثاء، على ميدان المنارة في مدينة رام الله، رفضًا لزيارة وزيرة الخارجية الأميركي انتوني بلينكلن، لرام الله ولقاء الرئيس محمود عباس، فيما انطلق النشطاء بعدها بمسيرة جابت شوارع رام الله.
ورفع المشاركون في التظاهرة والمسيرة نعوشًا لعدد من شهداء العدوان الأخير على الشعب الفلسطيني حملت أسماء وصور الشهداء، ولافتات ترفض الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل، وهتفوا هتافات ضد ذلك الانحياز، وأكدوا على الوحدة الوطنية إلى أن وصلت المسيرة بالقرب من مقر المقاطعة برام الله، ومنعتها الشرطة من إكمال طريقها.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الوطنية والشعبية في محافظة رام الله والبيرة دعت لهذه التظاهرة، رفضًا لزيارة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكين بالتزامن مع وصوله لرام الله، مؤكدة رفضها للموقف الأميركي المنحاز شريك الاحتلال في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت القوى في بيان لها، إلى أن هذه التظاهرة تأتي تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني في كفاحه الوطني المشروع من أجل نيل حقوقه كاملة في العودة، وتقرير المصير والسيادة فوق أرضه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.