نظمت وزارتا الإعلام والصحة في قطاع غزة اليوم الأحد، جولة للصحفيين والمؤسسات الدولية والمانحين لاطلاعهم على آثار العدوان الإسرائيلي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أنه لا يمكن للاحتلال الهروب من تحمل المسؤولية عن جرائمه في قطاع غزة كما يفعل كل مرة.
وأشار "القدرة" إلى أن عدسات الكاميرات والمؤسسات الحقوقية والدولية الحاضرة في المشهد الصحي رصد جرائم الاحتلال ووثقتها من أجل إثباتها وملاحقته قانونياً.
وقال: "لا مناص للاحتلال من هذه الجرائم النكراء بحق المؤسسات الصحية والإنسانية، ويجب ملاحقته دولياً تجاوزه للقانون الدولي والإنساني".
بدروه، أكد مدير عام التعاون الدولي في وزارة الصحة، عبد اللطيف الحاج، أن الجولة تأتي بالتنسيق شركاء الوزارة من الداعمين والمانحين لاطلاعهم على حجم الأضرار بسبب العدوان الإسرائيلي.
من جهته، أكد هاشم أبو هاشم، مدير مركز هالة الشوا الطبي، أن الاحتلال تعمد قصف مبنى العيادة التي كانت مخصصة لتطعيمات "كورونا" وإجراء المسحات الخاصة به.
وقال: "هذا مكان صحي خدماتي يجب أن يتم تحيد استخدام القوة ضده، باعتباره أن يقدم الخدمة لآلاف الأهالي المدنيين من أطفال وأصحاب أمراض مزمنة".
من جانبه، استعرض أيمن الجاروشة منسق مؤسسة أطباء بلا حدود، الأضرار التي تسبب بها القصف للمؤسسة ما أدى لتوقف عملها في خدمة المرضى.
وقال: "نعمل جاهدين لإعادة الخدمة للمرضى الذي يتوافدون لتلقي خدمة العلاج ما بعد العمليات، ونؤكد أن العيادة مفتوحة للعمل من خلال طواقنا المحلية والدولية".
وخلال الجولة، تقدم الإعلام الفلسطيني رائد حماد بالشكر للمكتب الإعلام على تنظيم هذه الزيارة للصحفيين من أجل فضح جرائم الاحتلال ضد المؤسسات الصحية والإنسانية والمدنيين.