ثلاثة شهداء في رام الله والقوى تدعو إلى الحداد وتصعيد المواجهات

الثلاثاء 18 مايو 2021 10:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
ثلاثة شهداء في رام الله والقوى تدعو إلى الحداد وتصعيد المواجهات



رام الله /سما/

استشهد، الثلاثاء، بمحافظة رام الله والبيرة ثلاثة مواطنين، وهم: محمد إسحاق حميد (24 عاماً) من بلدة بيت عنان، شمال غرب القدس الذي استشهد خلال مواجهات المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وكذلك الشاب فايز موسى الكاشف (20 عاماً) من حي أم الشرايط، جنوبيّ مدينة رام الله، بعد إصابته بمواجهات المدخل الشمالي لمدينة البيرة، والفتى إسلام وائل برناط (15 عاماً) بعد إصابته بمواجهات في بلدة بلعين، غربيّ رام الله، فيما بلغ مجمل الإصابات التي وصلت إلى مراكز العلاج في رام الله 64 إصابة، 6 منها وصفت بالخطيرة.

من جانبها، دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة إلى اعتبار يوم الأربعاء يوم حدادٍ على أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال مواجهات شهدتها بلدة بلعين غرب رام الله، والمدخل الشمالي لمدينة البيرة، فيما أكدت التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء عند المدخل الشمالي لمديتة البيرة، في وقت أكدت فيه القوى عدم الإضراب.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر لـ”القدس”دوت كوم: “لقد دعونا إلى حداد عامٍ يوم الأربعاء على أرواح الشهداء، وليس الإضراب والإغلاق”.

وأكد بكر أن القوى دعت إلى تصعيد الفعل الشعبي على حاجز بيت إيل، والمشاركة في الفعالية الكفاحية يوم الأربعاء الساعة الخامسة مساء، حيث سيكون التجمع مباشرة على دوار الستي ان – المدخل الشمالي للبيرة.

بدورها، أكدت مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة على بيان صادر عن وزارة التربية حول الدوام المدرسي، حيث قررت الوزارة عودة الطلبة إلى الدوام المدرسي وفق صيغة التعليم المدمج ابتداء من صباح يوم الأربعاء.

وزارة التربية أكدت أيضًا ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطلبة والطواقم التعليمية، خصوصاً بما يتعلق بالدوام الوجاهي في المدارس الواقعة في المناطق التي تتعرض للاعتداءات الهمجية من جنود الاحتلال وعصاباته الاستيطانية.

وكان استشهد الشاب إسلام فياض زاهدة (31 عاماً)، إذ أعدمه الاحتلال في البلدة القديمة من الخليل، صباح الثلاثاء, كما أصيب 156 مواطناً في الضفة الغربية بما فيها القدس، بينهم 35 مصاباً بالرصاص الحي، و9 إصابات بالرصاص المعدني، و84 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و28 إصابة نتيجة الاعتداء بالضرب والحروق والسقوط.