ادان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سلوك وسياسة الادارة الاميركية في مجلس الأمن بعد أن عطلت هذه الادارة وللمرة الثالثة صدور بيان عن المجلس يدعو الى وقف العدوان ، الذي تشنه دولة الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة .
وأضاف في تصريح صحفي اليوم بأن العدوان الاسرائيلي يتواصل لليوم الثامن على التوالي وحصيلته في ارتفاع مستمر ، فقد ارتفع عدد الشهداء بعد مجزرة شارع الوحدة وسط مدينة غزة ، التي راح ضحيتها 42 شهيدا ، الى نحو 217 في اليوم السابع للعدوان ، منهم 21 في الضفة و 197 في قطاع غزة ، فضلا عن آلاف الجرحى وتدمير عشرات الابراج السكنية والمنازل والمقار الحكومية ومقار عدد من وسائل الاعلام .
وتابع بأن أغلبية ضحايا العدوان هم من الاطفال والنساء وكبار السن وهم يسقطون شهداء تحت الانقاض من غارات تشنها الطائرات الحربية المحملة بقنابل لتدمير الأبراج السكنية وهي من النوع المحرم استخدامها دوليا في المناطق السكنية ومن طراز (GBU-31) و (GBU - 39) المجنحة شديدة الانفجار والتدمير وتنتجها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي ، ما يعني ان الادارة الاميركية التي تزود اسرائيل بهذه القنابل شريك في جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين .
ووجه التحية والتقدير لمنظمة بتسيلم الحقوقية الاسرائيلية ، التي تتحدث عن جرائم حرب ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وتدعو الى وقف فوري لهذه الجرائم ، فيما الادارة الاميركية تتحدث عن العنف في قطاع غزة وعن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها ، وذلك ليس بغريب على هذه وغيرها من الادارات الاميركية التي توفر الحماية لدولة الاحتلال الاسرائيلي وتمكنها حتى الآن من الافلات من العقاب . أما الطيار السابق في سلاح الجو الاسرائيلي يوناتان شابيرا فيقول : أن الجيش الاسرائيلي منظمة ارهابية وقادته مجرمو حرب .
وختم تيسير خالد تصريحه قائلا : دول عدة وخاصة في اوروبا كتلك التي اعتادت على ازدواجية المعايير واعتادت حكوماتها على بلع السنتها كلما تعلق الأمر بدولة اسرائيل ، تتحدث هي الاخرى عن وقف العنف في قطاع غزة ، وليس ذلك على هذه الدول بغريب . الغريب فعلا أن يتحدث بعض القادة العرب بهذه اللغة بضمير ميت ويدعون انهم يبذلون من الجهد فوق طاقتهم من اجل وقف العنف في قطاع غزة .