أثارت زيارة رئيس القائمة العربية الموحدة، النائب في الكنيست الإسرائيلي منصور عباس، لرئيس بلدية اللد المحتلة يائير رفيفو غضبا بين فلسطنينيي الأراضي المحتلة عام 1948.
وزار عباس برفقة رفيفو، كنيسا يهوديا تم إحراقه خلال الأحداث الأخيرة في المدينة، وأشار إلى أنه يجب تحسين العلاقات بين العرب واليهود هناك.
وأشاد رفيفو بعباس قائلا إنه "نموذج قيادي يدعو للتفاؤل". وتعهد عباس بترميم الكنيس قائلا؛ إن حرقه خطأ كبير.
من جانبها استنكرت القائمة الموحدة في اللد زيارة عباس، لرئيس البلدية الذي وصفته بـ"المحرض الأول والمستبيح لدماء الفلسطنيين".
واعتبرت أن ما يجري في اللد هو حملة تطهير عرقي.
كما اعتبر رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية في الطيبة خالد عازم: "تصريحات وأفعال د.منصور عباس لا تمثلنا، ولا تعبر عن فكرنا ولا تنسجم مع ثوابتنا".
القائمة الموحدة في اللد:
— الجرمق (@aljarmaqnet) May 16, 2021
"نستنكر لقاء منصور عباس مع المحرض الأول والمستبيح لدمائنا رئيس بلدية اللد في ظل حملة تطهير عرقي لنا في المدينة". pic.twitter.com/4pPMbbSQgl
خالد عازم، رئيس الحــركة الإسلامية الجنوبية في الطيبة: "تصريحات وأفعال د.منصور عباس لا تمثلنا، ولا تعبر عن فكرنا ولا تنسجم مع ثوابتنا.." pic.twitter.com/eyDlL9hnJw
— الجرمق (@aljarmaqnet) May 16, 2021
المحامي خالد الزبارقة ابن اللد يعلق على لقاء النائب منصور عباس مع رئيس البلدية "الإسرائيلي" في المدينة.
— الجرمق (@aljarmaqnet) May 16, 2021
(1) pic.twitter.com/7Qsohe8S7d