قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي إن معركتنا في القدس وأكنافها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إلا بزوال الاحتلال، وهي معركة وجود وليست معركة مطالب وتحسين معيشة، بل هي معركة حقنا في تقرير المصير، وليس في القدس إلا أهلها الصامدون.
وأضاف القواسمي في بيان صدر عنه، اليوم السبت،: "لا نخشى على أنفسنا في القدس والشيخ جراح وفي كل حي وحارة وممر وعتبة هناك، لأن شبابنا سواعدهم سيوف، وعيونهم قذائف، وقلوبهم قلاع، وقبل كل هذا معهم الله الواحد الصمد، وعلى الكل الفلسطيني والعربي وأحرار العالم أن يكون معهم اليوم، فالوقت أزِف لكي تسقط ورقة التوت عن سوْءة المحتل، وأن يعرف المجتمع الدولي أن قوة الحق لا تضعف بقوة النووي، ولا بالاعتقال والقتل والمطاردة، بل للحق أنياب تسل من تحت جلدة الأرض.
وتابع أنه آن الآوان لتخرج العواصم عن صمتها، وأن تصدح الحناجر في الدنيا من أجل أهل القدس والمقدسات، وأن ترفع المآذن نداء الخروج لبيعة أهل الحق المبين، وعلى أجراس الكنائس أن تقرع لنصرة الصامدين والعزل في القدس، لا وقت للهوامش ولا الأصوات الباردة، بل الوقت لكنس الطغاة عن أرضنا، ومقدساتنا، عن صلواتنا، وموائد إفطارنا، عن مراجيح أطفالنا وساحات ألعابنا، عن كل شيء ليس لهم فيه حق وهو لنا، وكل من في القدس وما عليها لنا".