اعتبر المحلل العسكري لموقع "والا" العبري، أمير بوحبوط، أن قضية القدس هي "الأكثر حساسية"، لدى الفلسطينيين، وتتقدم على مواضيع أخرى مثل الانتخابات، والكورونا، والوضع السياسي بعد محمود عباس.
وقال بوحبوط إنه "في حال كان هناك قضية لها القدرة على إخراج الشعب الفلسطيني للشوارع، وتنفيذ بعضهم عمليات فدائية، فهي قضية القدس".
ويرى أن هتافات الشبان في المسجد الأقصى، فجر أمس، كانت "مقدمة لعملية إطلاق النار التي نفذها 3 شبان على حاجز سالم قرب جنين صباح الجمعة".
وأشار إلى خشية الاحتلال من "استغلال خلايا أخرى للفتحات في الجدار الفاصل بين الضفة والداخل المحتل، من أجل التسلل لتنفيذ عمليات فدائية".
ونقل "بوحبوط" عن مسؤولين في جيش الاحتلال أن "الوضع في الشارع الفلسطيني متوتر وحساس جداً وقابل للانفجار، وربطوا بين عملية إطلاق النار في زعترة وبين ما يحدث في القدس".
وأصيب 205 فلسطينيين في مواجهات عنيفة بالمسجد الأقصى والقدس المحتلة، الليلة الماضية، ووجهت فصائل تحذيرات للاحتلال بالرد على جرائمه في المدينة.