أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة الإسرائيلية الشنيعة في اغتيال الفتى سعيد يوسف محمد عودة، قرب قرية أودلا، جنوب شرقي نابلس.
وقالت الجبهة إن سلطات الإحتلال، ومنذ زمن غير قصير، اعتمدت سياسة الإغتيالات والقتل العمد بدم بارد لأبناء شعبنا، بذرائع مختلفة، في محاولة فاشلة لتقويض إرادة المقاومة والصمود في الضفة الفلسطينية، وإغلاق الطريق أمام نهوض المقاومة الشعبية الشاملة بكل أساليبها.
ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن الإكتفاء بعد شهداء الجريمة الإسرائيلية، والتوقف عن سياسة الإدانة اللفظية واستجداء الدعم الدولي بديلاً للمجابهة العملية، بدءاً من قطع العلاقة مع سلطات الاحتلال ووقف كل أشكال التنسيق الأمني معها، وتوفير الحماية الميدانية لأبناء شعبنا على يد الأجهزة الأمنية للسلطة، والتي تستنزف من موازنتها السنوية ما يزيد على المليار دولار