قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال تخشى من عمليات فدائية أخرى بعد عملية إطلاق النار بالقرب من حاجز زعترة القريب من نابلس، والتي أدت لإصابة ثلاثة مستوطنين أحدهما بجراح حرجة.
وأضافت الصحيفة أن هناك عدة أحداث وقعت خلال الفترة الماضية قد تكون سبباً في تطور الأحداث الأمنية في الضفة وأولها تأجيل الانتخابات الفلسطينية بقرار من الرئيس محمود عباس يوم الخميس الماضي.
وبحسب الصحيفة فإن شهر رمضان أيضاً يعتبر فترة تصعيد أمني، الأمر الذي أدى بجيش الاحتلال إلى زيادة قواته في الضفة المحتلة مع بداية شهر رمضان.
وأشارت، إلى أن هناك خشية لدى الاحتلال من قيام مقاومين آخرين بتنفيذ عمليات أخرى بعد نجاح عملية زعترة.
ووفقا لـ"إسرائيل اليوم"، فإن جيش الاحتلال يستعد لمضاعفة عدد قواته على الطرق والمفارق الرئيسية في الضفة الغربية بعد تقديرات بأن عملية نابلس لن تكون الأخيرة.
وقال المحلل العسكري لموقع "والا" أمير بحبوط، إن السبب الرئيس لتصاعد عمليات المقاومة في الضفة المحتلة والتي كانت آخرها عملية زعترة، هو ما جرى مؤخرا في مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى التحريض الذي تمارسه الفصائل الفلسطينية لتنفيذ عمليات في الضفة المحتلة.
