أدان البرلمان العربي رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشاركة أهالي مدينة القدس المحتلة في الانتخابات الفلسطينية، وهو السبب الرئيسي لقرار الرئيس محمود عباس تأجيلها لحين ضمان مشاركة المقدسيين، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.
وأكد البرلمان العربي في بيان له، اليوم السبت، أن الموقف المتعنت لسلطات الاحتلال، يمثل انتهاكا صارخا للاتفاقيات الموقعة مع دولة فلسطين في هذا الشأن، كما يمثل تحديا لإرادة المجتمع الدولي المُرحبة والداعمة بقوة لإجراء هذه الانتخابات في كافة المحافظات والمدن الفلسطينية، وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة.
وجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لإلزامها بالسماح لأهالي مدينة القدس المحتلة، بممارسة حقهم الطبيعي والقانوني والدستوري في المشاركة في الانتخابات، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم في هذا الشأن.
وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات المستمرة التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ووضع حد لتنصلها الدائم من التزاماتها وانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد على الحقوق المشروعة لشعبنا، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.