أكدت أقاليم حركة "فتح" في أوروبا وتركيا وروسيا الاتحادية، موقفها الداعم والثابت للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس.
وقالت أقاليم الحركة، في بيان لها، "إن الانتخابات في القدس، هي معركة وطنية سياسية وقانونية، ولأنها كذلك عملت القوة القائمة بالاحتلال على إعاقتها ومنع قيامها، ومن هنا فإن الموقف الفلسطيني الذي عبرت عنه القيادة والفصائل الفلسطينية بتأجيل الانتخابات هو موقف وطني بامتياز، وهو تمسك بحقنا الوطني والتاريخي والقانوني بكل ذرة تراب في عاصمتنا الأبدية القدس".
وأضافت أن الانتخابات هي وسيلة وليست هدفا ومع تعذر الوسيلة، فالمطلوب اليوم المزيد من الاشتباك مع القوة المحتلة سياسيا ودبلوماسيا وبمقاومة شعبية سلمية مستمرة، يرافق ذلك، العمل لتعزيز منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، ومواصلة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.