داهمتني الكثير من الأفكار لأكتب عنها ولكنني أبحرت فى فى واقعنا الصعب وهنا تداهمنا الكثير من الاسئلة الملحة والمهمة التى تمس امور حياتنا ،ويحق لنا ان نتساءل ونخاطب انفسنا
أما آن الأوان أن نغير من بعض العادات والتقاليد التى غدت تتبوأ حضوراً كبيراً فى حياتنا ؟!!!!
مصاعب الحياة تزداد يوماً بعد يوم ،وجائحة الكورونا تدك معاقلنا ،تضربنا بلا رحمة ،وارتفاع منسوب الاصابات غدا القضية التى تزيد من أوجاعنا خاصة مع وصول السلالات المتحورة كالهندية وغيرها ،والفقر يستشرى كالنار فى الهشيم ،والمبادىء والأخلاق فى تراجع وأوجاعنا طفت على السطح وأصبحت لا تطاق ،والاحتلال يزداد شراسة وبشاعة
أما آن الأوان ان نتناغم مع الواقع ونسير حياتنا وفق المعطيات الجديدة ؟!!!!!
فى الأفراح والأتراح ،نصر على التواصل ،والمجاملة مع ان فيها الكثير من المخاطر !!!!
القضية ياسادة : تحتاج من كل العقلاء والحكماء والشخصيات الاعتبارية والمجتمعية التحرك وصياغة مفاهيم جديدة تراعى سلامة الناس والحفاظ عليهم ،
فى بيوت العزاء يصر الكثير من الناس على الذهاب والتواصل وابداء روح المحبة ،مع ان اهل المتوفى ينوهون على ان التعازى تقبل عبر مواقع التواصل الاجتماعى ،اذن لماذا الاصرار على الذهاب؟ !!!! مع ان بعض الناس قد يكون حاملا للوباء وهو لا يعلم !!!!
اما الأفراح فحدث ولا حرج فمازال البعض يصر على دعوة الناس الى الصالات !!!!
أوقفوا المجاملات
أوقفوا الاصابات
بات المشهد مخيفا ....التزموا بيوتكم ،لعل الله يأتى بالفرج قريبا ... اللهم آمين
الحياة تزداد صعوبة وقسوة والأخطار تداهمنا ،آن الأوان من العقلاء والحكماء والشخصيات ذات الحضور الكبير فى مجتمعنا ؟ التشاور وقيادة الناس نحو الوسائل الأكثر أمانا....
أما أمور الحياة الأخرى فهى تحتاج من كل أبناء شعبنا تغيير كل انماط الحياة ،وترسيخ ثقافة الترشيد ،لان قادم يحمل فى طياته الكثير ،وهنا لا اريد ان ابالغ،وابث روح الخوف ولا اليأس ولكننا فى فلسطين لنا خصوصية معينة ،فالاحتلال المجرم يصل الليل بالنهار لاعداد مشاريع تنال منا ،وقوى الشر والعدوان تعد وجبات سياسية قذرة ،ومن هنا يجب صياغة امور حياتنا من جديد والتخلص من عادات ارهقتنا وأثقلت كاهلنا ....
فى الأفراح والأتراح مازالت بعض العادات حاضرة فى حياتنا ،كمآداب الغداء والعشاء ،واذا لم يفعل ذلك يكون قد ارتكب جريمة واصبح انسانا غير كريما
لقد اثقلت العادات والتقاليد كاهل الكثير من الاسر واضطرتها للاستدانة ،اليس ذلك منافيا لشرع الله !!!! ولماذا لم نتفقد الفقراء والمحتاجين !!!!! من لهم غيرنا ؟
أعيدوا صياغة الأمور وتفقدوا الفقراء فنحن فى شهر عظيم وكريم
أرسوا مبدأ التكافل الاجتماعى ،فنحن شعب معطاء فى كل شيء