قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الثلاثاء، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعطت السلطة "جوابًا سلبيًا" حول إجراء الانتخابات في القدس المحتلّة، مؤكّدًا على أنّ موقف السلطة واضح بأنّها لن تسمح بإجراء انتخابات من دون القدس.
وأفاد أبو ردينة، في تصريحات لتلفزيون "العربي"، بأنّه تمّ إبلاغ السلطة "شفهيا" بأنّ "إسرائيل" لن تسمح بإجراء انتخابات في القدس، معتبرًا أنّ عدم إجراء الانتخابات في القدس "سيكون بمثابة تسليمها لإسرائيل".
وأوضح أنّ الخطة الأوروبية لإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس لم تلق جوابا من "إسرائيل"، كما لم يتلقَّ الأوروبيون ردًّا إسرائيليًا رسميًا حول إجراء الانتخابات في المدينة المحتلّة.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية "أشك بقدرة الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي على دفع إسرائيل للتنازل عما منحها إياه (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب في القدس".
ونقل التلفزيون العربي عن مصدر قوله إنّ "الأوروبيين اقترحوا على السلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات في مبان تابعة للأمم المتحدة في القدس لكنهم لم يتلقوا ردًّا".
في غضون ذلك، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني للتلفزيون العربي إنّ الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا مساء الخميس بشأن الانتخابات.
وعبّر مجدلاني عن "خيبة أمل كبيرة من موقف الاتحاد الأوروبي الذي لم يضغط على إسرائيل في موضوع الانتخابات بالقدس".