افرجت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، عن الاسير عاصم محمد أسعد الكعبي (43 عاما) من مخيم بلاطة بعد انتهاء فترة حكمه البالغة 18 عاما، والتي قضاها متنقلا بين عدة سجون كان آخرها سجن النقب الصحراوي.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الكعبي بتاريخ 24 نيسان 2003 بعد مطاردته مدة 3 سنوات، وحكمت عليه بالسجن مدة 18 عاما بتهمة الانتماء لـ"كتائب الشهيد ابو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقد عقد الكعبي، قرانه وهو خلف القضبان وتحديدا قبل نحو 3 سنوات على الناشطة صمود سعدات وهي ابنة الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات (68 عاما) الذي يقضي هو الاخر حكما بالسجن مدة 30 عاما. وتعرفت صمود على الاسير الكعبي من خلال عملها كباحثة في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان.
يشار الى ان الكعبي كان قد فقد والديه وهو في الاسر، حيث توفيا دون ان يتمكن من وداعهما.
ودعت عائلة الكعبي الجماهير للمشاركة في حفل استقبال ابنهم المحرر عاصم ستنظمه مساء اليوم في مخيم بلاطة.