أكد المرشح عن قائمة "القدس موعدنا"، فرحان علقم، أن الانتخابات تمثل استحقاق فلسطيني وإرادة فلسطينية بحتة عبّر عنها الشارع الفلسطيني من خلال الإقبال الكبير على تحديث سجلهم الانتخابي وتجديد قوائم الناخبين.
وقال في تصريحات صحفية، إن هذا التوجه الفلسطيني يفرض نفسه بقوة على الساحة الفلسطينية ويقول نعم للانتخابات ولا لأي مراهنة على تأجيلها والعبث في مواعيدها.
وأوضح علقم أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار وقد قال كلمته، مشيرًا إلى أن "الفلسطينيون تعاطوا مع العملية الانتخابية بهذا النفس القوي والوتيرة العالية، ما دامت حددت مواعيدها في مرسوم رئاسي".
ولفت إلى أن أي حديث عن العبث بمواعيد الانتخابات يصب في مصلحة الاحتلال بالدرجة الأولى مهما كانت المبررات، ويتعارض بالقطع مع إرادة الشعب الفلسطيني ومصالحه.
وشدد علقم على أن الانتخابات الفلسطينية بمواعيدها أصبحت أمرا حتميا لا يمكن لأي جهة العبث فيه، مؤكدا على أن العبث فيه هو عبث بالمصالح العليا الشعب الفلسطيني وعبث في إرادته وسيادته ومقدراته ومصالحه التي حددها هو بتوجهه نحو الانتخابات.
وأشار إلى أن الأصل أن يشارك الكل الفلسطيني بهذه الانتخابات بإرادة فلسطينية غير مرتهنة بإرادة الاحتلال وغير معلقة بنوايا الاحتلال وارادته.
وأضاف: "القدس جزء من الخارطة الفلسطينية، ولا انتخابات بدون القدس والأصل أن تتم الانتخابات من خلال فرضها على المحتل وانتزاع حق المقدسيين في الانتخاب، دون أن ننتظر أن يمنحنا الاحتلال موافقته على ذلك".
وأردف المرشح في القائمة: "الانتخابات في القدس أمر واقع ومطلب فلسطيني غير مرتبط بإرادة الاحتلال، وسيفرضه الشارع الفلسطيني"، مؤكدا أن كل الفلسطينيين مستعدون لدفع الثمن باستثناء من يتذرع بالقدس لمصالح فئوية وشخصية ليعلق عليها فشله في أن يكون حاضر بقوة هو يتمناها.
وحذر علقم من أن يتم تعطيل القطار الديمقراطي الفلسطيني لمجرد أن الاحتلال لم يرغب في التعاطي مع العملية الديمقراطية الفلسطينية، خاصة أننا كفلسطينيين لم نعتد مطلقا على تعاطي الاحتلال مع مصالح الشعب الفلسطيني.