أحزاب إسرائيلية ترفض مقترح انتخابات مباشرة لشخصية رئيس الوزراء

الإثنين 19 أبريل 2021 03:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
أحزاب إسرائيلية ترفض مقترح انتخابات مباشرة لشخصية رئيس الوزراء



القدس المحتلة /سما/

عبرت أحزاب إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن رفضها لمشروع القانون الذي تقدم به حزب شاس الحريدي أمام الكنيست لتغيير النظام الانتخابي مؤقتًا بإجراء انتخابات مباشرة لاختيار رئيس وزراء لتشكيل الحكومة الجديدة في ظل الأزمة السياسية الحالية.

وينص مشروع القانون على أن تكون الانتخابات لمرة واحدة، لانتخاب شخصية لرئاسة الوزراء بشكل مباشر، وذلك لحل الأزمة الحالية فقط، وليس تغيير دائم للنظام.

وقال يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل إن الاقتراح بمثابة انتخابات خامسة بدلأ من تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية، يتم الدعوة لمزيد من الانتخابات.

وأكد لابيد معارضته الشديدة لإجراء أي انتخابات أخرى، قائلًا "لسنا بحاجة لهذا الخيار، كانت هناك انتخابات وانتهت بكليف نتنياهو لتشكيل حكومة للمرة الرابعة، وفي حال فشل فسنطلب من الرئيس تكليفنا بتشكيل حكومة وحدة وطنية".

وأضاف "إن حكومة وحدة إسرائيلية ستضع حدًا لهذه الكارثة، يجب أن نتأكد من أن من صدرت بحقهم لوائح اتهام ومدانين بقضايا جنائية لا يديرون البلاد".

من جانبه أكد جدعون ساعر زعيم حزب أمل جديد، رفض حزبه لخيار الانتخابات المباشرة لرئيس الوزراء، معتبرًا أن هذا ليس الوقت المناسب لتغيير نظام الانتخابات أو الدخول في انتخابات جديدة.

وقال ساعر "سنعارض سن قانون الانتخابات المباشرة كوسيلة للخروج من حالة التشابك السياسي، مثل هذا الأمر يتعلق بتغيير قواعد اللعبة، وليس من الصواب تغيير نظام الانتخابات في منتصف الإجراءات البرلمانية التي تحدث، هذا مشابه لتغيير قواعد اللعبة أثناء المباراة".

وأكد أن حزبه لم يغير موقفه من أنه يسعى لتشكيل حكومة يمينية يقودها مرشح آخر غير نتنياهو، أو حكومة تكافؤ".

من ناحيته دعا نيتسان هورويتز رئيس حزب ميرتس إلى نقل التكليف إلى لابيد في حال فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة.

وقال هورويتز "يجب نقل التكليف إلى لابيد، من الواضح للجميع أنه يجب تشكيل حكومة والاتجاه الصحيح لذلك آلية اتفاق توزيع عادل".

وأضاف "المشكلة في الساحة السياسية اليوم ليست في نظام الحكم وهيكلية الحكم في البلاد، بل في حقيقة أن رئيس الوزراء المكلف والحالي متهم جنائي".

وفي ذات السياق، قال منصور عباس زعيم القائمة العربية الموحدة إن حزبه لن يتخذ قرار حاليًا بشأن دعم مشروع القانون، وسيحدد موقفه لاحقًا وفق مصالح المجتمع العربي وحزبه.

وأضاف "لقد وضعنا هدفنا بوضع مشاكل المواطنين العرب في أولوياتنا ومصالحنا".

ورفض عباس محاولات تشوية سمعة حزب بأنه من "أنصار الإرهاب"، قائلًا "نحن نحتقر هذا الخطاب".