أطلعت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، المدير السياسي في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفاكية رومان بوزيتش، على آخر مستجدات الوضع السياسي والمبادرات الدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والتي كان آخرها المبادرة الصينية.
واستعرضت جادو خلال جلسة مشاورات سياسية مع السفير بوزيتش، اليوم الأربعاء، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، الجهود الفلسطينية الحالية لعقد الانتخابات البرلمانية في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وطلبت دعم سلوفاكيا في عقد الانتخابات في القدس الشرقية بما يتسق مع المادة السادسة من الملحق الثاني لاتفاق أوسلو الموقع في 28 أيلول 1995.
وتطرقت إلى الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني من حيث تصاعد الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية من خلال بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، ما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
وأضافت ان اسرائيل ماضية في ضم الارض الفلسطينية بهدف تقويض حل الدولتين وتقليص فرص السلام.
وثمنت موقف سلوفاكيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية المتسق مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والداعم لحل الدولتين والرافض للاستيطان وخطط الضم. كما أشادت بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين.
وتطرقت جادو إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التعليم، والثقافة، والسياحة، والأمن، ودعم الفئات المهمشة، والتعاون بين البلديات، واقترحت كذلك عقد اعمال اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين حال سمحت الظروف الصحية بذلك.
من جانبه، أكد السفير بوزيتش موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وفقا للقانون الدولي، وترحيبه بالمبادرات السياسية لإرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني: سفير فلسطين لدى سلوفاكيا عطا الله قبيعة، ومدير دائرة أوروبا الشرقية المستشار ميرفت حسن، والدبلوماسية دانا نزال من سفارتنا لدى سلوفاكيا، ومسؤول ملف مجموعة الفيشغراد الدبلوماسية صفا معطان، وعن الجانب السلوفاكي: مدير إدارة قسم الشرق الأوسط في الخارجية السفير بافل ايفان، والسفير السلوفاكي غير المقيم لدى فلسطين جوزيف هوديتش.