أكد المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية روحي فتوح، أن ما يحدث في القدس وحمصة في منطقة الاغوار ما هو الا امتداد لنهج سياسة الاحتلال القائمة على التطهير العرقي، من أجل القضاء على الوجود الفلسطيني وتفريغ الأرض من سكانها الاصليين.
جاءت تصريحات فتوح في بيان له اليوم ، بمناسبة الذكرى ال 73 لمجزرة دير ياسين في اليوم التاسع من نيسان عام 1948، والتي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد من أهالي القرية الذين قتلوا بدم بارد، عقب الهجوم الذي نفذته عصابات صهيونية إرهابية.
وقال فتوح ": أن ذكرى المذبحة لهذا العام تأتي وشعبنا لا يزال يخوض مسيرته الكفاحية الطويلة من أجل التحرر والاستقلال ويقاوم الاحتلال وسياساته الاستيطانية والعدوانية التي تستهدف الكل الفلسطيني بكل مقوماته، بهدف القضاء على حلمه في الحرية والعودة والاستقلال.
وشدد فتوح على أن شعبنا الفلسطيني يؤكد تصميمه على الصمود في أرضه وتوحيد الصف في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، مستلهما من الذكرى الأليمة لمذبحة دير ياسين الأمل والصمود رغم عمق الجراح والتي نتجت عنها، وغيرها من المجازر التي إرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينين على مر العصور.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية إتجاه الشعب الفلسطيني، مشددا على موقف حركة فتح وعلى رأسمها الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية للمضي قدماً نحو ملاحقة إسرائيل قانونياً وسياسياً في المحاكم والمحافل الدولية، ومحاسبتها ومساءلتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته.