رسالة من عائلة "البرغوثي" إلى كتائب القسام.. إليك تفاصيلها

الجمعة 02 أبريل 2021 04:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
رسالة من عائلة "البرغوثي" إلى كتائب القسام.. إليك تفاصيلها



رام الله /سما/

وجهت عائلة البرغوثي رسالة إلى كتائب القسام، خلال انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، من منزل الأسير نائل البرغوثي "أبو النور"، في قرية كوبر بمدينة رام الله بالتعاون مع جمعية واعد للأسرى والمحررين.

وقالت أم عناد البرغوثي شقيقة الأسير نائل والشهيد عمر: "من كوبر بلدة الأسرى والشهداء عمومًا، ومن بيت فرحة البرغوثي والدة الشهيد أبو عاصف والأسير نائل، نعلن إطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني بالتعاون مع جمعية واعد للأسرى والمحررين".

وأبرقت البرغوثي بتحيات أهالي كوبر إلى مجاهدي كتائب القسام الساهرين من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مؤكدةً "سنكون لكم خير عون، وأيدينا وقلوبنا معكم، حتى تحقيق صفقة أسرى جديدة".

وذكرت في رسالة لشقيقها نائل: "نحن معك وإخوانك الأسرى قلبًا وقالبًا، والقدس موعدنا قريبًا بإذن الله".

تضحيات نائل

بدورها قالت زوجة نائل البرغوثي الأسيرة المحررة إيمان رافع: " نبارك جهودكم في إطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، آملين أن يكون هذا آخر موعد لإحياء يوم الأسير بحرية كل الأسرى وفلسطين".

وأكدت على أن نائل يعتبر سنوات أسره التي قضاها داخل سجون الاحتلال، بمثابة حجر يقدمه لمدينة القدس المحتلة، ولكل فلسطيني يناضل من أجل تحرير الأرض. ودعت إلى مواصلة العمل الدؤوب من أجل تحرير الأسرى الذين يرجون الحرية من الله، وثقتهم بسواعد المقاومة التي ستكون سبب في تحريرهم.

وفي رسالة أخيرة قدمتها للأسرى الذين قضوا أعمارهم في سبيل رفع راية فلسطين وتحقيق حرية وكرامة شعبن الفلسطيني، قالت: "القدس موعدنا قريبًا".

ويوافق 17 نيسان أبريل من كل عام يوم الأسير الفلسطيني، ويحييه الفلسطينيون بفعاليات شعبية ووطنية مختلفة.

ومن الجدير ذكره أن الأسير نائل البرغوثي هو أقدم أسير في العالم، وأمضى نحو 42 في سجون الاحتلال، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة.

واعتقل الاحتلال نائل البرغوثي أول مرة في نيسان/ أبريل عام 1978، بعمر 19 عاماً، حين كان يدرس الثانوية العامة، وحوكم مع شقيقه الأكبر الشهيد عمر وابن عمه فخري بالمؤبد.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2011، تم الإفراج عن الأسير البرغوثي، ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، التي شملت الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وفي العام 2014 أعاد الاحتلال اعتقاله إلى جانب العشرات من المحررين.